الوطن

مهزلة تطال السكنات الوظيفية الموزعة لأساتذة الجنوب

المستفيدين منها أودعوا شكوى عاجلة إلى وزيرة القطاع


كشفت شكوى عاجلة رفعت إلى وزيرة التربية نورية بن غبريط، مهزلة  السكنات الوظيفية الخاصة بالجنوب التي وزعت مؤخرا، حيث وزعت للمستفيدين  بصفة  غير مكتملة وهي عبارة عن أسوار فقط بدون لا أبواب ولا نوافذ ولا كهرباء .
ونقلت الشكوى والتي وقعها أساتذة من ولاية الواد الواقعة بالجنوب " ان الفرحة كانت كبيرة بعد  الاستفادة من السكن الوظيفي لكن للاسف خيبتنا كبيرة جدا لما ذهبنا لمعاينة السكنات وجدناها غير مكتملة  والكثير منها مهشمة جدا"، مضيفة " انه تم توزيع الدفعة الأولى من سكنات الجنوب في اكتوبر 2014 هي الاخرى شهدت مشاكل كبيرة في التوزيع نظرا للاحتجاجات التي شهدتها عملية التوزيع التي غلبت عليها المحسوبية من طرف  مسؤولي مديرية التربية،  لكن الدفعة الثانية تم ايداع الملفات في شهر  ديسمبر 2014 ليفصح على قائمة المستفيدين في شهر اكتوبر 2015 وبعد انتهاء المدة القانونية للطعون تم نشر القوائم النهائية في شهر جانفي 2016 ليتم استدعائنا من طرف وكالة الديوان الترقية والتسيير العقاري التي تكفلت بالتوزيع هاته المرة  وطلبو منا دفع مستحقات الكراء قبل ان تتم تعيين مقر السكنات".
وأضاف الشكوى أنّ "  هناك من استجاب للامر ودفع مستحقات سنتين التي كانت كما يلي 37000 دج للمناطق الريفية و 48000 للمناطق الحضرية،  لكن للاسف لما اعلمونا بالسكنات الاغلبية اصبنا  بالصدمة وخيبة الامل لان جل السكنات كانت غير مكتملة ومنها مازالت الا سقفا فقط والبعض منها مهشمة وبدون ابواب ولا شبكة كهرباء ولا نوافذ وهو الذي توضح الصور المرفقة".
واستنجدت في المقابل الشكوى بوزيرة التربية لمنع تجاوزات اقصاء احد المستفدين بالقول " انه لم تم الاحتجاج لدى الوكالة المعنية  أي على مستوى مديرية ال opgi تم تهديدهم  بشطبهم من القوائم ، في ظل رفض المدير استقبالهم ، وهذا فيظل تاسف المستفيدين من صمت  مديرية التربية والتي "  تلتزم الصمت وليس هناك اي تدخل الاغلبية في حيرة الان" متسائلين "  هل نسدد حقوق الكراء ام نرفض ذلك" ودعوا الى تحقيق على مستوى  السكنات التابعة لابتدائية لجدل على شعبان بقرية الجدية بلدية سيدي عون دائرة المقرن الوادي.
واكدت الشكوى  " ان الغريب انه هناك سكنات مكتملة لم توزعها المديرية في ظل تداول اشاعات انها ستمنح عن طريق المحسوبية"، مناشدين بذلك وزيرة التربية للتدخل من اجل وقف هذه المهزلة خاصة وانه من المفروض ان السكنات تكون مكتملة قبل تسليمها  مديرية التربية"، مضيفة " انه يجدر الاشارة ان وزيرة التربية حرصت وفي اكثر من مرة وخلال زيارتها لولايات الجنوب على التركيز على اهمية السكانات الوظفية والتي اعتبرتها الوسيلة الانجع لحل اشكالية نقص الاستاذة، والتي تتسبب في تراجع مستوى التلاميذ، مؤكدة وفي اخر تصريح لها  حول الموضوع انه  بالنسبة للنقص في التأطير بالمناطق المعزولة لا سيما في ولايات الجنوب, أرجعته بن غبريط بالدرجة الأولى الى "رفض الناجحين في مسابقات التوظيف من فئة النساء الذهاب إلى المناطق النائية"، مشيرة في هذا الصدد إلى برنامج خاص سطرته دائرتها  الوزارية بالتنسيق مع السلطات الولائية لمنح "سكنات جماعية للأستاذات العازبات بمناطق الجنوب"، مع التاكيد على السكانات الوظفية".
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن