الوطن

تبون: "أطراف تعمل على زرع البلبلة حول مشاريع عدل"

من خلال التشكيك في كل ما يتم إنجازه


اتهم  وزير السكن والعمران والمدينة  عبد المجيد تبون أطراف تحاول زرع البلبلة عبر التشكيك في مقدرة السلطات الوصية في اتمام المشاريع السكانية والبرامج التي كشفت عليها على غرار سكانات عدل 1 أو عدل2  ومختلف البرامج السكنية والمشاريع التي تقوم بها وزارة السكن، جاء هذا في رده على سؤال حول تقدم مشاريع القطاع في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها البلاد اكتفى الوزير بالتحذير من "بعض الأطراف التي تعمل على زرع اليأس في المجتمع والتشكيك في كل ما يتم إنجازه واللعب على أنصاف الحقائق ومحاولة التجنيد لبث الفوضى".
ردّ الوزير جاء على هامش الزيارة التفقدية التي قادته لموقع بناء المسجد الكبير بالعاصمة للوقوف على مدى تقدم الأشغال به، أمس وعن هذا الموضوع أعلن وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أنه سيتم الإنتهاء من الأشغال الكبرى بقاعة الصلاة لجامع الجزائر مطلع شهر مارس المقبل، موضحا خلال زيارة تفقدية أن نسبة تقدم الأشغال الكبرى بقاعة الصلاة بلغت 87 بالمائة متوقعا الإنتهاء من الأشغال الكبرى والشروع في التغطية الداخلية بداية مارس المقبل.
وبالموازاة مع ذلك فقد بلغ علو المنارة التي ستقارب 267 مترا بنهاية المشروع 103 مترا ممتدة على 14 طابق إلى غاية الآن مشيرا إلى أن هذا العلو سيتجاوز 120 متر مع بداية شهر مارس، ويعرف جامع الجزائر إجمالا تقدما "جد ملحوظ" في الانجاز حيث تم الانتهاء من الاشغال الكبرى لكل الهياكل التي يشملها (دار القرآن والمكتبة والمركز الثقافي) حسب الوزير الذي أكد أن استلام هذا المشروع سيتم أواخر العام الجاري مع إمكانية تسجيل تأخر بشهر إلى ثلاثة أشهر بالنظر لما يتطلبه المشروع من تدقيق في الدراسة وفحص للمواد المستخدمة.
وأشار تبون في هذا السياق إلى أنه تم إلى غاية الآن تدارك التأخر المسجل في الأشغال والمقدر بـ 18 شهر بحوالي النصف، وفضلا عن بعده الديني والثقافي والسياحي فإن هذا المشروع سيكون بمثابة مرجع تقني بالنسبة لباقي المشاريع المستقبلية اذ تستخدم فيه تقنيات حديثة لأول مرة بالجزائر.
يذكر أن جامع الجزائر الذي سينجز على أكثر من 27 هكتارا يتوفر على قاعة صلاة بمساحة 20 ألف متر مربع (م2) وباحة ومنارة بطول 267 م ومكتبة ومركز ثقافي ودار للقرآن فضلا عن الحدائق والمرآب ومباني الإدارة والحماية المدنية والأمن وفضاءات للإطعام، وتشرف على أشغال انجاز الجامع الذي سيكون الاكبر في العالم بعد الحرمين الشريفين المؤسسة الصينية "سي اي سي او سي"، ويتطلع القائمون على هذا المشروع لأن يكون قطبا جذابا ذا بعد ديني وثقافي وعلمي يجمع بين الأصالة والمعاصرة لاسيما من خلال نمطه الهندسي المتميز


سعيد. ح

من نفس القسم الوطن