دولي

انتفاضة القدس تحدث عاصفة سياسية بشعبية أحزاب الاحتلال

استطلاع الرأي بيّن انخفاض شعبية العديد من الأحزاب وصعود عدد آخر


ظهر استطلاع رأي نفذه "معهد الأبحاث الاستراتيجي الإسرائيلي"، تراجعا في شعبية "المعسكر الصهيوني" وانهيار حزب موشيه كحلون، وذلك في أحدث استطلاع يقيس شعبية الأحزاب مع قرب انتهاء الشهر الرابع لانتفاضة القدس.
وتتضح من المعطيات التي نشرتها صحيفة معاريف أن النتائج كانت مدهشة، حيث طرح سؤال على المستطلعين أنه لو حدثت الانتخابات بالفعل هذه الأيام، وفي ظل استمرار تردي الوضع الأمني (انتفاضة القدس)، وانخفاض الشعور بالأمن لدى المجتمع الصهيوني، فتبين انخفاض شعبية عديد من الأحزاب وصعود عدد آخر.
وأظهر الاستطلاع أن قوة المعسكر الصهيوني (يضم القائمة المشركة وحزب العمل) ستتراجع من 24 نائبا إلى 18 في الانتخابات القادمة، كما ستتراجع قوة حزب "كُلنا" من 10 نواب إلى 4، وبحسب الاستطلاع فإن حزب "هناك مستقبل" ستزداد بسبعة نواب، أي من 11 إلى 18. وأضافت الصحيفة أن نتيجة الاستطلاع أظهرت بقاء قوة حزب الليكود كما هي أي سيبقى على 30 نائبا، وسترتفع قوة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان من 6 نواب إلى 9، كما أظهرت النتائج زيادة قوة كتلة البيت اليهودي بنائب واحد وسيمثلها 9 نواب، كذلك فإن شاس متوقعٌ أن يحصل على 8 نواب، وكتلة "يهودت هتوراة" على 6 نواب، وسيبقى تمثيل القائمة المشتركة على حاله وستمثل بـ13 نائبا، بينما سيحصل حزب ميرتس على 6 نواب. وعلى خلفية التكهنات حول احتمال دخول رئيس أركان الجيش الأسبق غابي أشكنازي إلى المعترك السياسي قال 31% من المستطلعين أنه الأنسب لتولي منصب وزير الأمن، لكن 38% رأوا أن الأنسب هو موشيه يعلون، بينما قال 17% أن الشخص الأنسب هو ليبرمان، و11% قالوا أنه رئيس "البيت اليهودي" وزير التربية والتعليم نفتالي بينت. ورأت الغالبية الساحقة من المستطلعين (82%) أن الحكومة لم تفعل شيئا من أجل منع مقاطعة "الاحتلال الإسرائيلي"، وقال 9% إنها تعمل بشكل كبير لأجل ذلك، فيما رأى 4% أنها عملت بشكل كافٍ ومقبول. وفي الأول من أكتوبر 2015 انطلقت انتفاضة القدس؛ حيث أحدث إرباكا داخل المجتمع الصهيوني من خلال استمرار عمليات المقاومة، وهو ما دفع الكثير من الأطراف السياسية الصهيونية لتبادل الاتهامات فيما بينها، فيما أظهرت العديد من الاستطلاعات انخفاضًا في شعبية عدد من القيادات السياسية للأحزاب الصهيونية

من نفس القسم دولي