دولي

شرطة الاحتلال الصهيوني تعتدي على الأطفال بالضرب وتوثق ذلك بالصور

في انتهاك جديد لحقوق الأطفال في الأراضي المحتلة



أوقفت شرطة الاحتلال الصهيوني، أمس عددًا من الأطفال في أحياء مخيم شعفاط، وبيت حنينا بالقدس المحتلة، وحققت معهم، واعتدت على بعضهم بالضرب، والتقطت لهم صورًا في الشارع. وحسب وسائل إعلام محلية فإن دوريات شرطة الاحتلال، أوقفت عددًا من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 – 16 عامًا، في مخيم شعفاط وبيت حنينا، وحققت معهم وصوّرتهم على قارعة الطريق، واعتدت على عدد منهم بالضرب، لافتًا إلى أن مسألة تصوير الأطفال بهذا الشكل غير مسبوقة. وقال الطفل إبراهيم أبو خضير "12 عاما" إن شرطة الاحتلال أوقفته، وفتشت ملابسه أثناء توجهه لإحضار الخضار لوالدته. وأضاف أبو خضير ": جنود الاحتلال حققوا معي؛ أين تسكن؟ وكم عمرك؟ وما هو اسمك؟ ثم التقطوا لي صورة بالقرب من الحائط أنا وابن عمي بكر". بدوره، قال الطفل فوزي يحيى بكير من البلدة القديمة في شعفاط، إن جنود الاحتلال ألقوا به بقوة نحو جدار قرب محطة القطار الخفيف، عندما رفض التوقف للاستجواب والتصوير، كباقي الأطفال الذين أوقفتهم دورية لحرس الحدود والشرطة الصهيونية. وأضاف الطفل بكير أنه تم التعامل معه بقسوة ووحشيه وهُدّد بالاعتقال ما لم يتوجه للبيت والبقاء فيه، فيما جرى تسجيل اسمه وعنوانه وتصوير وجهه من القوة الشرطية الصهيونية.
من جهتها، أفادت والدة الطفل سيف وليد أبو خضير أن مجندة صهيونية، اعتدت خلال التحقيق مع ابنها بضربه على وجهه وهددته بالاعتقال. وتابعت "الجنود (الصهاينة) أرعبوا "سيف"، وحققوا معه بقسوة وعنف، ولما حاول العودة للبيت رفضوا تركه، ثم صوروه وهدّدوه بالاعتقال". وأشارت إلى أن طفلها سيف أصيب بصدره، وأنها بصدد التوجه إلى قسم الشكاوى ضد أفراد شرطة الاحتلال بحق تلك المجندة وأفراد الشرطة، الذين حققوا وهدّدوا ابنها في الشارع واعتدوا عليه بالضرب دون سبب.
ق. د

من نفس القسم دولي