الوطن
"الجزائر أمام ثلاثة خيارات لمواجهة الأزمة"
قالت أن الوطن اليوم يشهد قانون مالية غير مسبوق، حركة البناء:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 جانفي 2016
.
أكدت حركة البناء أن الجزائر أمام ثلاث خيارات لمواجهة الأزمة، إما المديونية التي عانت منها الجزائر في القرن الماضي، وإما الاضطرابات الاجتماعية التي يستغلها الأعداء ليلحقوا الجزائر ببلدان الربيع العربي.
أكد رئيس حركة البناء، مصطفى بلمهدي، أن الساحة السياسية تعيش تسع مبادرات سياسية مطروحة في الميدان، بينها مبادرة الجدار الوطني، التي كانت تدعو إلى الخروج من الرؤى الحزبية الضيقة إلى رحاب الوطن، وتأمين مستقبل الأجيال، وأصبحت أفكارها في نهاية مطاف المبادرات الأخرى.
مضيفا أن والوطن اليوم يشهد قانون مالية غير مسبوق في حياة الجزائريين الذين خذلتهم حكومتهم ببرامجها المحدودة، وغياب الرؤية الإستراتيجية عنها، وتحميل الضعيف نتائج تصرف السفيه، حتى وصل بنا الحال إلى حافة الانهيار، قائلا: "ولو وصل البترول، كما يقول الخبراء ويخالفهم آخرون، إلى 20 دولارا لأصبح أقل من كلفة إنتاجه، ما يعني الخسارة في حال الالتزام بالبقاء في السوق، أو بإقفال ضرع البقرة الحلوب إلى حين، لمواجهة ثلاثة خيارات أحلاها مر، في مقدمتها المديونية التي عانت منها الجزائر في القرن الماضي، وإما الاضطرابات الاجتماعية التي يستغلها الأعداء ليلحقوا الجزائر ببلدان الربيع العربي، وإما الدخول في مرحلة تسيير توافقي ينهي مرحلة التفرد بالسلطة والرأي، ويشرك الكل في تحمل مسؤولية الوطن لتجنيبه الانزلاق، وهو أقل مرارة إذا سادت الحكمة".
بالمقابل , قال بلمهدي أن الحركة اليوم معروض عليها خيارات كثيرة في الساحة السياسية، نرجو أن يقف عليها مجلس الشورى، ويحدد الأروقة والمسارات التي تسلكها الهيئات التنفيذية على ضوء توجيهات الشورى، ودعوات الصالحين.
كما تحدث رئيس الحركة عن خطة سباعية مقسمة إلى فترتين زمنيتين، الأولى مدتها أربع سنوات والفترة الثانية مدتها ثلاث سنوات، وهي من أجل الانتشار الأفقي بصالحي الأفراد والأسر والبيوت، القدوة الذين يعتز بهم الإسلام للتعريف بالحركة الموجهة إلى المواطن بالنفع العام، في إطار مؤسسات المجتمع المدني، لتكوين رأي عام يوفر للحركة ومشروعها دائرة الأنصار ودائرة المحبين الذين يقبلون على الحركة بوجوههم ويحمونها بظهورهم ويدعمونها بأموالهم، وهو دور جميع الأقسام الوطنية والمحلية، وعلى رأسها الأمانة العامة وأماناتها التي ترشد الرأي العام وتبني وعيه في تبني المقاصد الشرعية التي لا تتحقق إلا برجال ثابتين ثبوت الجبال.
أمال. ط
/////////////////////////////
