الوطن

ألمانيا تقرر إدراج الجزائر ضمن "الدول الآمنة"

الخطوة ستحد من إمكانية الحصول على اللجوء إليها مستقبلا


اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف الحاكم في ألمانيا على إدراج الجزائر على لائحة "الدول الآمنة"، ما يحد بشكل كبير من عدد الذين يمكنهم الحصول على اللجوء من الجزائريين إليها مستقبلا، ولا يتعلق الأمر فقط بالجزائر، بل شملت الخطوة كلا من المغرب وتونس، حسب ما أعلن عنه سيغمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد.
وقالت المستشارة الألمانية وزعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إنها مرتاحة لهذا الاتفاق الذين تم التوصل إليه، بعد الاجتماع مع رئيسي الحزبين الآخرين في التحالف الحاكم، البافاري هورست سيهوفر (الاتحاد المسيحي الاجتماعي) وسيغمار غابرييل (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، وقالت ميركل: "أعتقد أن اليوم كان جيدا لأننا تبنينا هذه الإجراءات".
وأعلن سيغمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية، أول أمس، أن ألمانيا التي تريد الحد من تدفق اللاجئين، ستشدد شروطها للم شمل العائلات، وذلك عبر تعليقها لسنتين إمكانية استقدام بعض المهاجرين عائلاتهم. وقال غابرييل، وزير الاقتصاد ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إن المهاجرين الذي يحصلون على "حماية ثانوية" لن يحق لهم "لمدة سنتين" استقدام عائلاتهم، وتعتبر "الحماية الثانوية" مرحلة تسبق تماما حق اللجوء وتسمح بمنح المهاجر إقامة لمدة ثلاث سنوات وجلب عائلته، وهي تمنح لبعض الذين ترفض طلباتهم للجوء ولا يمكن طردهم بسبب احتمال تعرضهم للتعذيب أو الإعدام في بلدانهم، وتسمح بمنح إذن بالإقامة لمدة سنة واحدة أولى قابلة للتجديد.
كما سيشمل هذا الإجراء عددا من السوريين الذين استفادوا لفترة طويلة من حق اللجوء بشكل شبه تلقائي، لكن منذ الأول من جانفي الجاري أدخلت برلين مجددا دراسة ملفات كل فرد بما في ذلك للسوريين، وكان وزير الداخلية المحافظ، توماس دي ميزيير تقدم في نوفمبر بفكرة جعل شروط استقبال اللاجئين أصعب ويرغب في أن يشمل ذلك السوريين.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن