الوطن

العائلات القاطنة بقلب العاصمة تهدد زوخ بالخروج إلى الشارع

أقصيت من عملية الترحيل الأخيرة بالجزائر الوسطى



هددت العائلات المقصية من عملية الترحيل الأخيرة بالجزائر الوسطى وسيد امحمد بالعاصمة بالدخول في حركات احتجاجية في حال تأخرت عملية الإفراج عن نتائج الطعون، خاصة العائلات التي أكدت الإجحاف في حقها بالإقصاء الذي وصفته بالتعسفي، وذلك لامتلاكها عقود ملكية سكناتها والتي تعود إلى سنة 1954 على غرار 4 عائلات كانت تقطن بـ 4 شارع ملياني بلحاج جيلالي بالجزائر الوسطى.
وأوضحت العائلات المقصية في تصريح لـ"الرائد" بأنها وجهت طعونها وملفات تضم نسخا عن عقود الملكية وكل الوثائق اللازمة وأودعتها على مستوى كل من البلدية، الدائرة وولاية الجزائر، مشيرين إلى أن مصالح بلدية الجزائر الوسطى كانت قد وعدت العائلات المعنية بالإفراج عن نتائج الطعون بحر هذا الأسبوع، إلا أنه لحد الآن لازالت تتماطل بالرغم من أن جل العائلات تبيت في العراء وأثاثها مرمي في المرائب، وأكد أحد المتحدثين وهو رب عائلة بأن إقصاءهم من السكن كان قرارا مجحفا، فمن غير المعقول حسبه "أن يتم تجريد عائلات من حقها في السكن وهو تعد على الملكية الخاصة، دون أن يتم تعويضنا بالرغم من أننا لم نطالب يوما بالترحيل وإن كان أمر إقصائنا واردا كان الأجدر تركنا في سكناتنا دون اللجوء إلى طردنا نحو الشارع مع عائلاتنا وأثاثنا دون تعويضنا بسكنات أخرى.
وأشارت العائلات المقصية بأنها لن تسكت عن حقها المهضوم وتنتظر بفارغ الصبر الإفراج عن نتائج الطعون، مؤكدة بأن دراسة الملفات لابد أن تتم في استعجال من أجل إعادة إسكان العائلات المشردة والتي تبيت بعضها في العراء في عز الشتاء وأخرى عند الأقارب في انتظار رد عاجل عن الطعون، مهددة باللجوء إلى الاحتجاج أمام مقر الولاية والتصعيد في حال تأخرت نتائج الطعون خاصة وأن مصالح البلدية قد وعدت بالإفراج عنها أول أمس الثلاثاء.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن