الوطن

تصحيحية حنون تتوسع

خصومها كشفوا عن قائمة جديدة من المكتب السياسي واللجنة المركزية انضموا لمسعى الإطاحة بها


عاد، أمس، الحديث داخل ما يعرف بـ"التصحيحية" في بيت حزب العمال، للحديث عن انضمام ما يقارب 70 عضوا جديدا من المكتب السياسي واللجنة المركزية، لصالح جناح النائب سليم لعباطشة من الراغبين في الإطاحة بالأمينة العامة للحزب، لويزة حنون. وقال هؤلاء إن انضمام قياديي الحزب لصالح التصحيحية والمساعي التي تقوم بها ستعجل برحيل حنون من الحزب الذي اتهمها فيه هؤلاء بالتسلط والاستقواء واتخاذ قرارات دون العودة للحزب وقياداته ومؤسساته، خاصة ما تعلق بملفات السياسية الراهنة، ويأتي في مقدمتها الدستور وأجندة عمل السلطة، وبدرجة أقل الحكومة التي دخلت معها حنون في صراعات عديدة طالت أغلب الوزراء ممن اتهمتهم بـ"المافيا".
وحسب تلك التقارير، فإن هناك رغبة عند خصوم الأمينة العامة للحزب في حشد القواعد ضدها في قادم الأيام، من أجل الضغط عليها ودفعها للتنحي والاستقالة، ويأتي هذا الخيار من قبل هؤلاء الذين أبدوا، في بعض الولايات، على غرار العاصمة، جيجل، سوق أهراس، سيدي بلعباس، دعما لقائد التصحيحية سليم لباطشة في مساعيه، ويرتقب أن تتوسع قائمة المساندين لهذا الجناح في قادم الأيام لتشمل ولايات أخرى تريد أن تعجل بمسعى الإطاحة بحنون من على رأس حزب العمال.
إلى ذلك انضم قياديون معروفون في الحزب بولائهم سابقا لزعيمة الحزب لويزة حنون، أغلبهم من المكتب السياسي، إلى مساعي الإطاحة بزعيمة الحزب، بعد أن بدأت ملامح التخلي عنها من قبل حلفاء الأمس واضحة للعيان، ما يعني أن الضوء الأخضر لإعادة ترتيب حزب العمال قد ظهر، وما على هؤلاء إلا الاصطفاف مع الجناح الذي يبدو أن أطرافا في السلطة ترتب لاعتلائه سدّة الحكم.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن