الوطن

التغييرات في عدد أيام الباك ستؤجل إلى 2017

وزارة التربية تفند تقليص هذا الامتحان إلى 3 أيام في الموسم الحالي



أكدت أمس وزارة التربية أن التغييرات المبرمجة في عدد أيام البكالوريا ستدخل حيز التنفيذ بداية من الموسم الدراسي 2017/2018، لتطعن بذلك ما تم تداوله على لسان وزيرة التربية بأن تقليص عدد الأيام سيكون بداية من هذه السنة، هذا فيما أكدت الوزيرة أن اجتماع مجلس الوزراء هذا الأسبوع سيفصل في تواريخ إجراء امتحانات نهاية السنة المقررة قبل شهر رمضان المبارك.
وأكد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية بوجناح عبد الكريم في تصريح صحفي صحة ما جاء على لسان مصدر مطلع من الوزارة حول عدم تقليص أيام الباك في الامتحان النهائي للبكالوريا لسنة 2015/2016، وأكد أن الوزيرة أعلنت أن القرار سيطبق بداية من السنوات القادمة، وهذا في الوقت الذي أكد نفس التصريح لغليظ بلعموري رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء "السناباب"، قائلا "استحالة تقليص عدد أيام الباك" في الموسم الدراسي الحالي إلى ثلاثة أيام، مفندا تقليص عدد أيام الباك في دورة 2016 والتي تناقلتها أطراف على لسان المسؤولة الأولى لقطاع التربية نورية بن غبريط، بالنظر أن اللجنة المشتركة والتي تضم مسؤولي وإطارات من وزرة التربية وكذا إطارات من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وكذا أعضاء من النقابات الناشطة في القطاع لم تنه بعد عملها، وقد نظمت فقط 3 اجتماعات حيث قامت بضبط الصعوبات التي يواجهها المترشحون من خلال النظام المعتمد مع إبراز أهم النقاط الإيجابية والسلبية، في ظل طرح عدة دراسات عن تجاوب دول عربية ودول أوروبية.
وأكد المتحدث أن اللجنة فتحت دراسات لكيفية تنظيم الباك في عدة دول أوروبية وعربية، كالإمارات وقطر والأردن حيث أوضح أنه بالنسبة للأردن تم التعرض لكيفية تنظيم البكالوريا في هذا البلد والذي يخصص 11 يوما كاملا لإجراء امتحان البكالوريا، وهو الذي يهدف حسب القائمين على هذا الامتحان إلى تقييم دقيق للتلاميذ، كما يعتقدون أن التلميذ يرتاح نفسيا ولا يكون مضغوطا.
وأجمع أعضاء اللجنة حسب المتحدث على أهمية تعديل مدة امتحان البكالوريا، حيث اتفق الكل على أهمية تقليص عدد الأيام، في ظل وجود مقترحات أخرى لحذف بعض المواد الثانوية وجعل التلميذ يمتحن فقط في المواد الأساسية، على أن تعتمد طرق أخرى لتقييم التلميذ في المواد المقصية، أما تنظيم دورة أولى للبكالوريا في السنة الثانية في المواد الثانوية، أو اعتماد البطاقة التركيبية، وهذا في انتظار ما سيصدر عن قرارات من اللجنة التي تواصل اجتماعاتها في الأيام المقبلة، والتي ينتظر أن تقدم ملفا كاملا إلى المسؤولة الأولى للقطاع قبل بداية الموسم الدراسي 2017/2018.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن