دولي

مستوطنون يحرقون مدرسة شمال فلسطين المحتلة

فيما لا تزال الاقتحامات للمسجد الأقصى متواصلة



أقدم عدد من المستوطنين منتصف ليلة أمس الأول على إضرام النيران في مدرسة في طوبا الفلسطينية الواقعة في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة. وحسب ما ذكرته مصادر إعلام صهيونية فمن المرجح أن يكون هؤلاء المستوطنين من عصابات "تدفيع الثمن" الإرهابية. وأشارت ذات المصادر إلى أنه في قرابة الساعة الـ11 ليلا شاهد سكان القرية النيران تشتعل في فصول المدرسة، ووصلت قوات الإطفاء وقامت بإخماد الحريق، وترجح الشرطة "الإسرائيلية" بأن الحريق تم عمدا. يذكر أن عصابات مجموعات تدفيع الثمن هي مجموعة عصابة إرهابية برزت عام 2008 وتحمل اسم "تدفيع الثمن" وتنفذ أعمالا إرهابية ضد الفلسطينيين، وهي تنظيم منظم قام بعشرات العمليات الإرهابية من ضمنها عمليات قتل منظم وحرق مساجد ودور عبادة مسيحية، بالإضافة إلى حرق أراض زراعية وبيوت، وتركزت اعتداءات تلك المجموعات على جنوب نابلس التي يقع في مستوطناتها المستوطنون الأكثر تطرفاً في الضفة الغربية في مستوطنات يتمار ويتسهار وألون موريه وبراخا.
من جانب أخر اقتحمت أمس مجموعات من المستوطنين الصهاينة باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع التابعة لشرطة الاحتلال، التي رافقتهم وأحاطت بهم خلال تجوالهم في ساحات الأقصى الغربية. وقد حاول بعض المستوطنين أداء طقوس دينية حيث تصدى المصلون وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية فيما تم منع نساء القائمة الذهبية من دخول المسجد الأقصى واللواتي اعتصمن قبالة بوابات الأقصى وقمن بتلاوة القرآن الكريم. كما تواجد عدد من المبعدين المقدسيين على بوابات المسجد الأقصى؛ حيث رابطوا وقاموا بتلاوة القرآن الكريم احتجاجا على منعهم دخول المسجد الأقصى. ويتعمد المستوطنون تدنيس باحات المسجد الأقصى واقتحامه في ساعة مبكرة من كل يوم، وهي الساعة السابعة صباحا مستغلين قلة أعداد المرابطين في مثل هذا الوقت

من نفس القسم دولي