الوطن

بن غبريط تستنجد بسلال لضبط المواعيد النهائية للامتحانات الرسمية في الجزائر

الحكومة هي من ستصادق على نتائج عمل لجنة وزارة التربية والنقابات

  • وزارة التربية تشدد على ضمان حماية التلاميذ والطاقم التربوي من أشكال العنف


قالت أمس وزيرة التربية نورية بن غبريط إنها اطلعت على التواريخ التي خرجت بها اللجنة المشتركة بين وزارة التربية والنقابات وجمعيات أولياء التلاميذ بخصوص الامتحانات الوطنية من شهادة "البكالوريا"، "البيام" و"السنكيام"، غير أنها لم تفصل فيها بالنظر أنها حولتها إلى الحكومة للمصادقة عليها.
ووفق وزارة التربية الوطنية فأبرز ما خرجت به اللجنة المشتركة هو تنظيم البكالوريا في 29 ماي 2016، والبيام في 24 ماي والسنكيام في 22 ماي، علاوة إلى مقترحين يتعلق بتنظيم امتحان البيام، في 24 و25 و26 ماي فيما يؤجل الباك إلى الفاتح جوان و2 جوان على أن يستريح المترشحون يومي عطلة قبل أن يستأنفوا في 5 و6 جوان، على أن يجري "السنكيام" في 22 ماي، أما الاقتراح الثالث فيؤجل امتحان شهادة المتوسط إلى عشية رمضان أي من 4 و5 و6 جوان، على أن يتم المحافظة على تاريخ الباك في 29 ماي وعلى تاريخ السنكيام في 22 ماي، وهي التواريخ التي رفعتها وزيرة التربية إلى الحكومة للمصادقة على إحداها وهذا في تصريح لها بولاية أدرار.
 هذا وخلال افتتاح أشغال يوم تكويني ولائي لمدراء الثانويات في إطار الزيارة التي شرعت بها إلى هذه الولاية أبرزت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على أهمية انتهاج "حوكمة جوارية" لتطوير العملية التعليمية، التي تعتمد على مديري المؤسسات التعليمية باعتبارهم أهم حلقة وصل بين مختلف شركاء القطاع والأقرب إلى الواقع الميداني للتعليم نظرا لدورهم في الإشراف على الطاقم الإداري والبيداغوجي للمؤسسة.
وطالبت وزيرة القطاع كافة المديرين بالسهر على توفير الظروف المناسبة لتمدرس التلاميذ من خلال الحرص على التكفل ببعض الجوانب كالنظافة والصيانة والمساحات الخضراء، والتي قد تعد مجالات بسيطة في مظهرها لكنها -كما قالت- "لها أثر بالغ على الجو العام للتمدرس".
وحثت أيضا على تحسين ظروف التمدرس خاصة في المرحلة الابتدائية التي تمثل مؤسساتها نسبة 72 في المائة من حظيرة المؤسسات التربوية بالوطن.
وفي هذا السياق أبرزت بن غبريط أهمية تعزيز الرقابة لضمان حماية التلاميذ والفريق التربوي ضد كل أشكال العنف لافتة في هذا الشأن إلى أن "كل حسب مسؤوليته ملزم لضمان السير الحسن للمرفق التربوي العمومي كون أن الاستقرار عامل أساسي في تحقيق عملية تربوية نوعية".
 وثمنت الوزيرة في تدخلها ميثاق أخلاقيات قطاع التربية الذي أصبح -حسبما أوضحت- "ميثاقا رمزيا للعمل بين مختلف الشركاء الذين وضعوا ثقتهم في القطاع".
 ويندرج هذا اللقاء التكويني الذي تحتضنه ثانوية أبي حامد الغزالي بمدينة أدرار ضمن سلسلة اللقاءات التكوينية المخصصة للتكوين لمديري المؤسسات التربوية من أجل إرساء مشروع مؤسسة تعليمية عصرية التي نظمت بعدد من ولايات الوطن والتي تناولت عدة جوانب متعلقة بالقطاع بهدف تقديم مشاريع واقتراحات بهذا الشأن كما ذكرت وزيرة التربية الوطنية

سعيد. ح.

من نفس القسم الوطن