الوطن

شراكة بريطانية جزائرية لتكوين أساتذة الإنجليزية

خلال مشاركة بن غبريط في الدورة 13 للمنتدى العالمي للتربية بلندن





كشفت وزارة التربية عن شراكة ثنائية مع مدير المركز الثقافي البريطاني، أين تمت دراسة سبل تطوير وتبادل التجارب بين الجزائر وبريطانيا في مجال التربية، وتحديدا في مجال تكوين المكونين والأساتذة حاملي شهادة في اللغة الإنجليزية.
وأكدت وزارة التربية في بيان تحوز "الرائد" على نسخة منه "أنه استجابة لدعوة نظرائها البريطانيين، جو جونسن، وزير الجامعات والعلوم، وموردن، كاتبة الدولة للتربية الوطنية، مثلت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، الجزائر في الدورة 13 للمنتدى العالمي للتربية بلندن، وخصص لهذه الدورة موضوع يتناول "الانطلاقات الجديدة في التعلم، التربية والكفاءات"، وتم فيه اغتنام فرصة عقد شراكة مع بريطانيا من أجل تكوين الأساتذة الحاملين لشهادة اللغة الإنجليزية من طرف خبراء ومكوّنين بريطانيين.
 ودعت الوزيرة خلال الدورة إلى تبادل التجارب بين مختلف الدول المشاركة، خصوصا وأن المواضيع المقدمة ترتكز على السياسات الجديدة للتنمية المستمرة للكفاءات طوال الحياة، التكفل بالتربية والتعليم على المقاولاتية التي تم التأكيد عليها، سياسات توظيف الأساتذة وتكوينهم وتحسين نوعية التعليم باستعمال التكنولوجيات والتعليمات باستعمال التكنولوجيات الحديثة، وضرورة التعاون بين الدول لتحسين الكفاءات المهنية إلى آفاق 2030.
كما أكدت بن غبريط خلال مداخلتها أنه يتعين على المدرسة أن تعد الأطفال للعيش في عالم تميزه العولمة بمختلف صيغها وعالم تطبعه تكنولوجيات الإعلام والاتصال التي أثرت على طريقة منح التعليم.
ويعتبر اتفاق الوزيرة مع المركز الثقافي البريطاني الثاني من نوعه بعد فتحها مجال التعاون بين فرنسا والجزائر في مجال التربية انطلاقا من هذه السنة والتعاون في مجال تكوين سلك المفتشين وتعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية باستعمال الأجهزة الملائمة، وكذا توأمة المدارس.
ويشار أن المنتدى مناسبة للوزراء المشاركين لطرح قضايا تتعلق بالسياسات الجديدة في مجال التربية، الاستراتيجيات والعمليات التي يجب القيام بها ومن ثمة عرض التطورات المحققة ومناقشة الخطط التي يجب وضعها لآفاق 2030، ونجم عنه أفكار أساسية تدور حول تحسين مؤشرات الأداء، احترام المعاهدات حول الشباب والتربية، تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التضامن بين الدول.
كما نجم عن هذا المنتدى أفكار أساسية تدور حول " تحسين مؤشرات الأداء، احترام المعاهدات حول الشباب والتربية، تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التضامن بين الدول".
أما مداخلة وزيرة التربية الوطنية فتناولت حسب التقرير "موضوعا ذا أهمية قصوى بالنظر إلى الانشغالات الحالية، عنوانها "تجنيد الموارد البشرية ودفعها للالتزام بالقضية التربوية". ومن خلال ذلك يتعين على المدرسة أن تعد الأطفال للعيش في عالم تميزه العولمة بمختلف صيغها وعالم تطبعه تكنولوجيات الإعلام والاتصال التي أثرت على طريقة منح التعليم".
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن