الوطن

نكاز يتهم الأرندي بالوقوف وراء اعتقاله بالعاصمة



اتهم الناشط السياسي المثير للجدل، رشيد نكاز، التجمع الوطني الديمقراطي بمحاولة تشويه صورته وكذا بذل كل ما في وسعه لعرقلته من الترشح للرئاسيات القادمة، من خلال المادتين 51 و7 من دستور البلاد المنتظر، وفي إشارة واضحة للأمين العام بالنيابة في الحزب، أحمد أويحيى، الذي يشغل منصب مدير ديوان رئاسة الجمهورية، وهو من كلف من قبل رئيس الجمهورية من أجل الحديث عن محتوى المشروع التمهيدي للدستور، والذي جاء فيه التلميح بصورة واضحة وصريحة لشخص نكاز من خلال الردّ على الأسئلة الصحفية التي طرحت على مدير ديوان رئاسة الجمهورية، خاصة ما تعلق بنص المادة 51 من الدستور المقبل للبلاد، حيث لمح حينها أويحيى إلى أن الأمر يتعلق بمن رغب في رئاسة دولة أخرى ثم الجزائر، ومعلوم أن نكاز كان قبل عودته لأرض الوطن والتفكير في المشاركة في رئاسيات 2014 قد تخلى حينها عن جواز سفره الفرنسي وجنسيته، وقرر خوض غمار الرئاسيات والترشح في وجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي دخل السباق آنذاك لنيل العهدة الرابعة.
وقد برر نكاز، في بيان له، أمس، أسباب اعتقاله يوم السبت الماضي، من أمام البريد المركزي بالعاصمة، أثناء قيامه بندوة صحفية ووقفة احتجاجية غير مرخص لها بساحة البريد المركزي، بأن من يقف وراء هذا المنع والاعتقال هو أمين عام الأرندي بالنيابة، أحمد أويحيى، وليس شخصا آخر. وفي الأخير جدد نكاز تأكيده على حقه في المشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم، وأن هذا الحق لن يمنعه منه أي أحد على حدّ تعبيره، وفي رسالة تحد للسلطة ولدستور البلاد، قال نكاز أن "لا أحد سيمنعني من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بشكل مباشر أو غير مباشر، في عام 2016 أو في 2019".
خولة. ب

من نفس القسم الوطن