دولي

أبو مرزوق: جاهزون لحكومة وحدة وطنية فصائلية

قال إن حماس مستعدة لتقديم كل ما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني




شدد عضو المكتب السياسي بحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، على استعداد الحركة لأن تقدم كل ما من شأنه أن يصبّ في مصلحة الشعب الفلسطيني، داعياً الجميع إلى عدم تشخيص الواقع فقط، بل كيف يمكن الخروج من المأزق، وقال أبو مرزوق في تصريح صحفي، إن ذلك يجب أن يكون في إطار الشراكة السياسية وعدم تهميش طرف دون الآخر، مضيفاً: لذلك نحن في حماس نضع أيدينا في أيدي إخواننا في فتح للنهوض بهذه الانتفاضة لتفعيل المشاركة الشعبية فيها.
وأكد جاهزية الحركة للمصالحة وفق الاتفاقات الموقعة سابقاً، وكذلك جاهزيتها لحكومة وحدة وطنية فصائلية، وأوضح أبو مرزوق أن اجتماع الإطار القيادي أن لم يتم القدرة عليه لظرف من الظروف فلا بأس أن يكون هناك اجتماع فصائلي أو على أي مستوى يتفق عليه، مطالباً بوثيقة وطنية متفق عليها.
واستعرض واقع الحصار المفروض على القطاع منذ عشر سنوات، مبيناً أنه صورة أخرى للحرب الصامتة التي لا مدفع فيها ولا طائرة، بل تستخدم هذه الأسلحة ضد من يحاول كسر الحصار، ولفت أبو مرزوق إلى أن قطاع غزة قاوم شروط الحصار الظالمة لأنها متعلقة بحقوق شعبنا، قائلاً: لن نتجاوزها أو نقفز عنها أو نتهاون إزاءها، من ترك المقاومة والاعتراف بالاحتلال والاتفاقات الموقعة بينه ومنظمة التحرير، وحاولوا بالحرب والحصار والتشويه والضغط الداخلي الوصول إلى أهدافهم السياسية.
وأشار إلى أن التمسك بحق الشعب الفلسطيني في أرضه كاملة والتمسك بالمقاومة له أثمان باهظة، مؤكداً أنه لو كانت هناك إرادة سياسية وترك سياسة العزل والاستئثار وقبول الآخر المختلف، لاستطعنا كسر هذا الحصار.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد عدت تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية التي ساوى فيها بين "دم الإسرائيليين القتلة والدم الفلسطيني"، "كارثية، تمثل طعنة غادرة لانتفاضة شعبنا الباسلة، وتلاعباً بمصيرنا وقضيتنا الوطنية".
ودعا الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح مقتضب مساء الجمعة الماضي القوى الفلسطينية إلى حسم موقفها تجاه هذا الانحدار الوطني الخطير، وأكد على أن هذه التصريحات التي أكد فيها عباس استمرار التعاون الأمني مع الاحتلال "ستبقى معزولة، ولا تمثل شعبنا الطاهر، وأن الانتفاضة ستستمر حتى تحقيق أهدافها بإذن الله".
ق. د

من نفس القسم دولي