دولي

الكيان الصهيوني يتكبد خسائر بتراجع 70 بالمئة من اقتصاده في القدس المحتلة

بعد أكثر من ثلاثة أشهر من اندلاع انتفاضة القدس




أثرت انتفاضة القدس بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني، ابتداء بالقطاع السياحي ومروراً بالسلع، والبورصات، والاستثمار، والأسواق التجارية، والمطاعم، والمقاهي، ووصلت درجة التأثير في بعض المناطق كغربي القدس إلى نحو 70 في المائة.
ونقل تقرير أعده مركز الزيتونة للدراسات مؤخراً، عن الإعلام العبري تأكيده أن خسارة الشهر الأول من الانتفاضة تقدر بخمسة مليارات شيكل (نحو 1.3 مليار دولار) من الدخل القومي العام، ومعظمه من تراجع السياحة التي انخفضت إيراداتها وخصوصاً في القدس إلى ما يقارب مستوى 50 بالمئة، ووفقًا للتقرير؛ فإن اقتصاد الكيان خسر أكثر من عشرة مليارات شيكل (نحو 2.6 مليار دولار) في شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر من السنة الفائتة.
ومن الخسائر المباشرة اضطرار حكومة الاحتلال إلى تحويل أربعة مليارات شيكل (نحو مليار دولار) لنفقات الجيش بداية الانتفاضة، كما انخفض دخل الحكومة من الضرائب بنحو 1.5 مليار شيكل (نحو 0.4 مليار دولار)، وذلك تهديد بدخول الاقتصاد الصهيوني في حالة من الركود.
ولوحظ تراجع إقبال الفلسطينيين بنسبة 17% عن شراء بضائع الاحتلال، وانخفاض قيمة الشيكل أمام الدولار، وتقول خبيرة الاقتصاد إيليت نير أن فقدان السكان للأمن انعكس على خروجهم من المنازل، ما ألحق أضرارا بالغة بالأسواق.
ق. د

من نفس القسم دولي