الوطن

الاستغناء عن المتوسطات كمراكز امتحان لـ "السنكيام"

تعديلات جذرية ستمس امتحان الطور الإبتدائي هذه السنة

 

  • بن غبريط: "لولا الاستقرار لما قدمنا الامتحانات الرسمية هذه السنة"


أفرجت وزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن أهم التعديلات التي ستمس امتحان نهاية الطور الابتدائي "السنكيام"، وهذا بعد أن تم إلزام مدراء التربية على إجراء الامتحان بالابتدائيات المركزية والاستغناء تماما عن المتوسطات، هذا فيما أكدت وزيرة التربية أن "تقديم تواريخ امتحانات نهاية السنة أصبح ممكنا نظرا للاستقرار الذي عرفه الثلاثي الأول" من السنة الدراسية الحالية.
وفي مراسلة من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وجهتها إلى مصالح الدراسات والامتحانات، شدد الديوان على اتخاذ كل الإجراءات وكيفيات إجراء امتحان الفحص للانتقال للسنة أولى متوسط، وهذا في إطار القرارات الجديدة لامتحانات الخامسة ابتدائي، وجاء في المراسلة أن الامتحان سيجري في الابتدائيات المركزية والاستغناء تماما عن المتوسطات، وأن مراكز الامتحانات ستضم مدرستين أو ثلاثة حسب شبكة توزيع المدارس. ومن أجل التقليل من تنقل التلاميذ من بيئة إلى أخرى أكدت التعليمة، أن تلاميذ القرى لن يتنقلوا إلى مركز البلدية بل يمتحنون في أقرب المدارس، وتلاميذ المدن لن يغادروا أحياءهم، وهذا ينطبق أيضا على الحراس.
هذا وطالب المراسل من المدراء تقديم 7 عروض ستعكف مصلحة الامتحانات والمسابقات بمعية مفتشي الإدارة بالابتدائيات على إنجاز هذه العروض، والتي سترسل إلى الوصاية، على أن سيفصل الديوان الوطني للمسابقات وللامتحانات في العروض حسب كل منطقة وهذا بعد أسبوعين من الآن، أين يسمح للمصالح بالمديريات في إعداد القوائم والمراكز والحراس.
في المقابل كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط مساء أول أمس من بريطانيا أن "تقديم تواريخ امتحانات نهاية السنة أصبح ممكنا نظرا للاستقرار الذي عرفه الثلاثي الأول" من السنة الدراسية الحالية". وأكدت وزيرة التربية في تصريح صحفي، أن الامتحانات الوطنية ستجرى قبل شهر رمضان، حسب أمنية أولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين، قائلة إن "أولياء التلاميذ قدموا طلبا يعبر عن انشغال شرعي، لكن لم يكن باستطاعتنا تقديم إجابة قبل انتهاء أشغال الندوات الجهوية"، مؤكدة بأن الامتحانات الوطنية سيتم إجراؤها قبل شهر رمضان.
 وبخصوص أشغال الندوات الجهوية، أوضحت الوزيرة أن هذه "اللقاءات سمحت بتسجيل مدى تقدم تدريس البرامج التعليمية"، مؤكدة أن "تقديم تواريخ امتحانات نهاية السنة أصبح ممكنا نظرا للاستقرار الذي عرفه الثلاثي الأول" من السنة الدراسية 2015/2016. كما أكدت الوزيرة أن تحديد تواريخ الامتحانات الوطنية تم بمشاركة الشركاء الاجتماعيين، داعية إلى "الحفاظ على الاستقرار الذي يعرفه قطاع التربية خدمة لمصلحة التلاميذ".
وفي سياق الزيارة التي ستقود وزيرة التربية إلى ولاية أدرار بداية من اليوم فإنه ستكون مرفوقة ببرلمانيين والشركاء الاجتماعيين للوقوف على واقع الأطفال غير المتمدرسين، والعمل على إيجاد حلول مستعجلة لضمان الحق الدستوري لأطفال الجنوب الساكنين في مناطق نائية خاصة. وكشفت وزارة التربية في بيان لها تلقينا نسخة منه أنه ستقوم وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية أدرار رفقة وفد هام يضم إطارات القطاع، برلمانيين والشركاء الاجتماعيين، وذلك اليوم وغدا والذي سيتصادف مع تاريخي 24 و25 جانفي 2016.
وحسب ذات البيان فإنه ستشرف الوزيرة خلال هذه الزيارة على افتتاح يوم دراسي حول "الأطفال غير المتمدرسين"، وكذا يوم تكويني لمدراء المؤسسات التربوية بالإضافة إلى لقاء مع مفتشي القطاع في الولاية، كما ستتفقد وتدشّن بعض المؤسسات التربوية –يضيف ذات البيان-.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن