الوطن
"تصحيحية" في حزب العمال تطالب برحيل حنون !!
يقودها 39 عضوا في اللجنة المركزية و12 عضوا من المكتب سياسي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جانفي 2016
طالبت حركة تصحيحية أو ما يعرف بـ" لجنة إنقاذ حزب العمال" بتنحية الأمينة العامة للحزب، لويزة حنون. وقالت الحركة في بيان لها، حمل توقيع 39 عضوا في اللجنة المركزية و12 عضوا من المكتب السياسي، إن هذا الإجراء جاء كنتيجة لما وصفه هؤلاء بـ"الخروقات والتجاوزات الحاصلة في الحزب". وحمل هؤلاء الأمينة العامة للحزب، لويزة حنون، المسؤولية المباشرة عن هذه الخروقات على حدّ وصفهم. وأشارت حركة ما يعرف بـ"الإنقاذ" في حزب العمال إلى أن الفساد يكون قد استشرى في الحزب وأن إظهاره للعلن سيكون "فضيحة".
واعتبر البيان أن "الأسلوب التسلطي لحنون جلب استعداء معظم الطبقة السياسية، وقرارات الحركة بتنحية حنون التي حرمتنا من أي دور ديمقراطي نضطلع به"، كما أكد ذات الإطارات أن "الأمينة العامة لحزب العمال تأمرت مع أشخاص ضدّ الرئيس من دون استشارة هياكل الحزب، واستغلت منصبها للاستبداد والتسلط والعبث ببرنامج الحزب السياسي والاجتماعي من أجل أهداف شخصية"، كما قامت حنون، يضيف البيان، بجمع أموال طائلة عبر ابتزاز ولاة الجمهورية دون وجود حسيب أو رقيب على أفعالها.
ولم يكتف هؤلاء بالقول إن هناك خروقات بالجملة تكون قد طالت تسيير حزب العمال في السنوات الأخيرة، متهمين الأمينة العامة بالتعامل بمنطق اللا شفافية داخل الحزب، خاصة ما تعلق بأمور تتعلق بتسيير الأموال فيه. وقال هؤلاء إن الأمينة العامة تكون قد استغلت، على حدّ تعبير الموقعين على البيان، منصبها للاستبداد والتسلط والعبث ببرنامج الحزب السياسي والاجتماعي من أجل أهداف شخصية.
ويرى مراقبون أن توقيت خروج هذه المجموعة وحقيقتها يبقى مشكوكا فيه، خاصة أن الحزب وعلى مدار العهدات السبع التي قضتها حنون على رأس الأمانة العامة، لم يحدث أن تطرق أحد منهم لأي نوع من الخروقات أو التململ داخل الحزب، بالرغم مما كان يقال في فترات سابقة عن طريقة تسيير الأمينة العامة للحزب لمؤسساته، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل.
إكرام. س
