الوطن

شراكة وزارية بين التعليم العالي والفلاحة لمواجهة تقلص المداخيل المالية

مباشرة 75 مشروعا عمليا فلاحا



دعا، أمس، كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، إلى ضرورة تكاثف الجهود ما بين القطاعين الهامين، خاصة الفلاحة التي تعول عليها كثيرا الدولة خلال السنوات القليلة القادمة للخروج من تبعية المحروقات، وذلك من خلال عقد عدة اتفاقيات من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية في البلاد وتقلص من حجم الاستيراد من الخارج، بحيث يمكن للجزائر بعد سنوات قادمة أن تتخلص من مشكل الاستيراد في بعض المنتجات، في لقاء وطني جمع الوزارتين، والذي كان محوره البحث العلمي والابتكار في خدمة التنمية الفلاحية وتربية المائيات.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في مداخلته ضمن اليوم الوطني الذي نظم في قصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، أن اللقاء يكرس على أرض الواقع مفهوم الشراكة الذي تبناه قطاعه كاستراتيجية في سياسة تعامله مع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لتحقيق شراكة علمية وبحثية ناجعة، تسمح بالتكفل بمتطلبات التنمية الشاملة للبلاد، مؤكدا في الصدد أن المرحلة الصعبة التي تمر بها الجزائر والتي نتجت عن تقلص المداخيل المالية بعد انخفاض سعر المحروقات، حتمت على الجميع الإسراع في التشاور مع القطاعات المعنية لتوجيه التكوين الجامعي والبحث العلمي نحو المجالات الاقتصادية والزراعية والصناعية بكل تفرعاتها الإنتاجية، وذلك، حسب المتحدث، لتقليص الاستيراد أو الاستغناء عنه نهائيا في بعض المنتجات التي أكد الوزير أن الجزائر بإمكانها أن تنتجها في الوطن.
وفي مداخلته، كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، سيد أحمد فروخي، أن الشراكة التي جمعته ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار البحث العلمي والابتكار في خدمة التنمية الفلاحية وتربية المائيات، تعتبر فرصة سانحة لتبادل الخبرات بين الطرفين على المستوى المحلي والجهوي والوطني.
وأشار في نفس الوقت إلى أن وزارته باشرت العمل في أكثر من 167 مشروع بحث علمي، بما في ذلك 75 مشروعا خاصا بقطاع بالفلاحة وحده.
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن