الوطن

إعادة الهيكلة وحدتّ مراكز القرار وحققت قفزة نوعية في مكافحة الإرهاب

مجلة الجيش تتناول التغييرات في الدياراس


أبرزت مجلة "الجيش"، لسان حال وزارة الدفاع الوطني، أن "توحيد مركز اتخاذ القرار والاستغلال الأمثل للمعلومات، وخصوصا بعد التغييرات التي أجريت على الهيكل التنظيمي للجيش الوطني الشعبي، ساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج ميدانية معتبرة خلال السنة الفارطة".
وجاء في افتتاحية عدد جانفي الجاري، أن "المجهود الرئيسي لقواتنا المسلحة، يتمثل في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، التي تستهدف اقتصادنا وحدودنا واستقرار بلادنا. كما تعتبر من أولويات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، الذي تبنى إستراتيجية أمنية فعالة، ترتكز على الانتشار المحكم للوحدات العسكرية والتنسيق الجيد بين مختلف قوات ومكونات قواتنا المسلحة".
وتابعت أن "الاستغلال الأمثل والآني والفعال للمعلومة وتوحيد مركز اتخاذ القرار"، في إشارة إلى ضم مديرية أمن الجيش إلى قيادة الأركان ووحدة مكافحة الإرهاب التابعتين سابقا إلى مديرية الأمن والاستعلام، ساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج ميدانية معتبرة خلال السنة الفارطة، التي تميزت بحصيلة معتبرة وغير مسبوقة في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب، أهمها القضاء على 157 إرهابيا، منهم 10 قادة التحقوا بالجماعات الإرهابية". وأضافت المجلة أن هذه النتائج تعكس تصميم القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على القضاء على هؤلاء المجرمين، وتبين الاحترافية والمهنية والحزم والعزم واليقظة التي تتمتع بها القوات المسلحة في الدفاع عن المصلحة العليا للوطن وحماية السيادة الوطنية.
وأبرزت المجلة عزم الجيش الوطني الشعبي على "مواصلة تنفيذ مهامه بكل عزم وإصرار، في مختلف المجالات التي تدخل في صميم تخصصه وفي إطار القوانين والنظم، لتحقيق نتائج أفضل في مجال مكافحة الإرهاب حتى القضاء النهائي على بقاياه وتفرعاته المرتبطة بالجريمة المنظمة والتهريب، وكذا حماية الحدود والمحافظة على الوحدة الترابية للوطن والدفاع عن السيادة الوطنية".
وهذه هي المرة الأولى التي تخوض فيها مجلة "الجيش" في التغييرات التي تمت في جهاز الدياراس، والتي كان آخرها في سبتمبر الماضي حين عين اللواء بشير طرطاڤ مكان الفريق محمد مدين كمدير دائرة الاستعلام والأمن، وإعادة هيكلة الجهاز التي شرع فيها منذ سنة 2013، من خلال تغييرات في قادة جهاز المخابرات، وضم بعض من مصالحه إلى قيادة أركان الجيش، وأهمها مديرية أمن الجيش التي منحت صلاحيات واسعة كانت مسندة إلى وحدات أخرى.
آدم شعبان

من نفس القسم الوطن