الوطن

بن حمو يدعو الحكومة للاهتمام بانشغالات وهموم الشباب

بالنظر لما جاء في المشروع التمهيدي للدستور



رافع رئيس حزب الكرامة، محمد بن حمو، لصالح الشباب في المناصب القيادية في الدولة، وحث الحكومة على ضرورة إتاحة الفرصة أمامهم ودعمهم بصورة تتماشى مع جاء به دستور البلاد المرتقب. وعرج المتحدث، بالمناسبة، على المحاور الكبرى التي جاء بها المشروع التمهيدي للوثيقة التي عرضتها الرئاسة، قبل فترة، تمهيدا للتصويت عليه وإقراره بعد مروره على البرلمان.
رئيس حزب "الكرامة" اعتبر أن مشروع مراجعة الدستور يؤسس لدولة عصرية وحديثة عمادها وقوتها الشباب. وأكد المتحدث، خلال لقاء جمعه بإطارات حزبه لولايات غرب البلاد، أمس، بوهران، أن " ها الدستور المستقبلي جاء في ظروف جد خاصة تميزها الأزمة الاقتصادية التي لا يمكن التغلب عليها إلا بالاعتماد على الكفاءات الجزائرية والشباب الجزائري". ويؤسس مشروع الدستور الجديد لدولة عصرية وحديثة، يكون للشباب الدور الأكبر، مشيرا إلى أن ثروة البترول زائلة، وهو ما يجعل من الضروري الاعتماد على الشباب الذي يعد "مصدرا لا ينضب للثروة". وأكد أن الاعتماد على ثروة الشباب هو أساس تقدم وتطور المجتمعات، لأن الاستثمار في هذا العنصر البشري هو الكفيل بتجاوز الأزمة من خلال تشجيع الشباب وحثهم على العمل وحب الوطن والعطاء لحمايته والرقي به إلى مصاف الدول الكبرى.
وعلى هذا الأساس، طالب رئيس حزب الكرامة بـ"إعطاء الأولوية لوزارة الشباب وجعلها وزارة سيادية، من أجل استفادة هذه الشريحة الهامة من مختلف البرامج التنموية التي تساعدها على الإبداع والعطاء". وأكد نفس المتحدث أن "الشعب الجزائري القوي بتاريخه وشهدائه وشبابه، واع أكثر من أي وقت مضى بضرورة تفويت الفرصة أمام دعاة الفتنة والتهويل، حتى لا تنجر البلاد مرة أخرى إلى حالة اللااستقرار واللاأمن التي عانت منها لسنوات طوال"، داعيا في هذا الإطار الطبقة السياسية والمعارضة خاصة إلى الابتعاد عن الخطاب التشاؤمي.
وفي حديثه عن الحزب، دعا بن حمو مناضلي تشكيلته السياسية في ناحية الغرب للتحضر للانتخابات التشريعية القادمة، وفتح الأبواب أمام الإطارات والشباب، مطالبا إياهم بالتفكير في محافظات أو مقاطعات جديدة من أجل استقطاب المزيد من المناضلين.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن