الوطن

الجزائر تحث على ضرورة تسريع وتيرة تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي

بالنظر للتحديات التي تفرضها الجماعات الإرهابية على منطقة الساحل


جددت الجزائر تأكيدها على ضرورة التسريع من وتيرة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة في مالي، وحثت الأطراف المالية والمجتمع الدولي على دعم المسار الذي تم توقيعه من قبل، بما يتلاءم مع معطيات الراهن الدولي الذي فرضت فيه الجماعات الإرهابية منطقها على منطقة الساحل. وأشارت الجزائر على لسان رئيس الدبلوماسية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن هذه التحديات الكبيرة تدفع إلى الرهان على تسريع وتيرة تطبيق اتفاق السلم والمصالحة.
جاءت كلمة لعمامرة في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية التي استهلت، الأحد، بالجزائر، حول مالي، حيث عقدت صبيحة أمس بالعاصمة، الدورة الـ 10 للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية المالية حول شمال مالي، التي ترأسها أيضا لعمامرة رفقة نظيره المالي عبدو لاي ديوب، وأكد في ختامها على ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي، لمواجهة "التحدي الأساسي" المتعلق بالإرهاب في المنطقة، وقد تم التحذير خلال الاجتماع من التحدي الذي يفرضه الإرهاب، وبالأساس المتعلق بالجماعات الإرهابية في المنطقة، والذي قال عنه لعمامرة إنه "يجعلنا نتقاسم القناعة مع الأشقاء في مالي على أنه لابد من تسريع وتيرة تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي".
وبدأ الإثنين بالجزائر العاصمة الاجتماع التشاوري رفيع المستوى لأعضاء لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة بمالي، المنبثق عن مسار الجزائر، وذلك في إطار تقييم مسار تجسيد هذا الاتفاق, وذلك بمبادرة من الجزائر بصفتها رئيسة هذه الهيئة ورئيسة فريق الوساطة الدولية، وتحت الرئاسة المشتركة لوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ونظيره المالي عبد اللاي ديوب، وبدأ الاجتماع في جلسة معلنة بحضور ممثلين عن الحكومة المالية وتنسيقية حركات الأزواد والحركات المنضوية إلى "الأرضية", الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي شهر جويلية الماضي والمنبثق عن مسار الجزائر.
وفي كلمته الافتتاحية, أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي, رمطان لعمامرة, عن اعتزازه بما تم تحقيقه لحد الآن في مسار تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي, كما عبر عن شكره لضيوف الجزائر على حضورهم لهذا الاجتماع، وأضاف قائلا: "ألاحظ بكل سرور أننا نشكل فريقين في هذا الاجتماع, فريق عن جمهورية مالي وفريق عن المجموعة الدولية، وهذا التطور يدل على نجاح معتبر من الناحية النفسية والرمزية منذ أن اختتمنا مسار التوقيع على الاتفاق".
وأكد فريق الوساطة الدولية بقيادة الجزائر على ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي لمواجهة "التحدي الأساسي" المتعلق بالإرهاب في المنطقة، وقد تم التحذير خلال الاجتماع من التحدي الذي يفرضه الإرهاب، وبالأساس المتعلق بالجماعات الإرهابية في المنطقة، والذي قال عنه لعمامرة إنه "يجعلنا نتقاسم القناعة مع الأشقاء في مالي على أنه لابد من تسريع وتيرة تطبيق اتفاق السلم والمصالحة في مالي".
خ. س

من نفس القسم الوطن