الوطن

الأرسيدي يتهم السلطة بتعطيل عقد تجمع شعبي بالعاصمة

الحزب طلب "الأطلس" والديوان الوطني للثقافة والإعلام نفى ذلك





تفجر، أمس، سجال بين حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية والديوان الوطني للثقافة والإعلام، على اثر احتجاج الأرسيدي على ما أسماه تأخر إدارة الديوان في الرد على طلب تقدم به الحزب لاستغلال قاعة "الأطلس" بالعاصمة في نشاط حزبي، في فيفري المقبل.
واتهم الأرسيدي الديوان بتجاهل طلباته لتقدم إجابة عن طلبه المودع في 11 جانفي، لاستغلال قاعة "الأطلس"، وقال في بيان له "قدم الأرسيدي، منذ أسبوع، طلبا إلى الديوان الوطني للثقافة والإعلام لحجز قاعة "الأطلس" بالجزائر العاصمة، من أجل تنظيم تجمع يوم 13 فيفري 2016، فمنذ تقديم الطلب يوم 11 جانفي الماضي مع إشعار بالاستلام، ما زالت إدارة الديوان إلى يومنا هذا تتحجج بغياب المدير لتبرير رفضها الرد على هذا الطلب".
وأضاف البيان: "الإدارة معتادة على عرقلة الحزب، فهذا التعطيل لا يندرج ضمن الحوادث العرضية أو غياب مسؤول إداري، بل هو تأخير لنشاط قانوني للتشويش على تنظيم التجمع، فهي ممارسات متكررة لإدارة منحازة".
"في الوقت الذي تعد السلطة، في مشروع الدستور الجديد، بضمان كل الحقوق للمعارضة وتسهيل ممارسة أنشطتها، يأتي هذا الاستفزاز الجديد ليكشف المغالطات التي يحويها هذا المشروع والمروجين له الذين يواصلون جر البلاد إلى المجهول، ويبين أن التعديلات موجهة للاستهلاك الخارجي فحسب"، يضيف نفس البيان.
في حين نفى المكلف بالإعلام لدى الديوان الوطني للثقافة والإعلام، سمير مفتاح، في توضيح إعلامي، تلقي طلب من الأرسيدي بخصوص استعماله قاعة "الأطلس". وأوضح أن الديوان حصل على طلب من قبل الحزب ولكن لاستغلال نادي المجاهد، الذي يخضع لوصاية وزارة المجاهدين.
مظهرا وثيقة من الحزب بهذا الخصوص أرسلت للديوان في 11 جانفي الجاري، لاستغلال النادي. وقال إن النادي تابع لهيئة عمومية أخرى. وأكد سمير مفتاح أن مؤسسة الديوان ليس لديها أي موقف من أي تشكيلة سياسية معتمدة في الجزائر، مشيرا إلى أن الديوان قدم موافقة مبدئية لمنتخبي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ببلدية عين البنيان من أجل تأسيس جمعية وذلك بمكتبة الديوان بعين البنيان.
وأعلن الأرسيدي رفضه لراوية الديوان، مؤكدا أن هذا التوضيح صحة اتهاماته، متهما الديوان بالكذب والمناورة لتبرير التضييق على نشاطات الحزب


آدم شعبان

من نفس القسم الوطن