الوطن

ألمانيا تحضر لحملة ترحيل واسعة لطالبي اللجوء من الجزائريين !!

قررتّ طرد 2300 جزائري من أراضيها



ذكرت تقارير صحفية ألمانية أن الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يعتزم التعامل مع الجزائريين والمغاربة مثلما يتعامل مع طالبي اللجوء القادمين من المواطن الآمنة وبالتالي إيوائهم في مراكز الترحيل، وأضافت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية أمس أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا الألمانية هورست زيهوفر يعتزمان تطبيق ذلك قبل إعلان كلا الدولتين أنهما مواطن آمنة بشكل قانوني.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر التوقف عن توزيع طالبي اللجوء القادمين من هاتين الدولتين الواقعتين شمالي قارة أفريقيا على البلديات في جميع أنحاء ألمانيا، ولكن من المقرر القيام بإجراء سريع في هذه النزل الخاصة وترحيلهم بشكل مباشر إذا لزم الأمر.
يذكر أنه يتم القيام بإجراء مشابه مع اللاجئين القادمين من دول البلقان بالفعل، وكان قد تم في وقت سابق إعلان البوسنة والهرسك ومقدونيا وصربيا والجبل الأسود وألبانيا وكوسوفو دولا آمنة من الناحية القانونية، ويسعى حزب ميركل والحزب المسيحي البافاري لتطبيق الأمر ذاته بالنسبة للجزائر والمغرب، ولكنهما يحتاجان لموافقة شريكهما في الائتلاف الحاكم وهو الحزب الاشتراكي.
وأضافت الصحيفة أنه لابد أيضا من موافقة ولاية ألمانية واحدة على الأقل يحكمها حزب الخضر في برلمان الولايات "بوندسرات"، وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب البافاري توماس كرويتسر للصحيفة: "إن كل شيء يشير إلى تسكين المهاجرين الذين ليس لديهم فرص مستقبلية للبقاء في ألمانيا والمنحدرين من منطقة شمال أفريقيا في نزل ترحيل في بامبرغ أو ماشينغ"، ولم يتحدث عن المغاربة والجزائريين، ولكنه قال: "إنه يمكن القيام بإجراء سريع للمغاربة والتونسيين هناك في إطار القدرات الاستيعابية".
وقد أثار قرار السّلطات الألمانية بترحيل أزيد من 2300 جزائري مقيم بطريقة غير شرعية، استياء شديد لدى المقيمين هناك أمس عبر صفحات التواصل الاجتماعي، واعتبر بعض هؤلاء أن هذا القرار يكون قد جاء على خلفية الاعتداءات التي سجّلتها ألمانيا في الأيام الأخيرة، مما قد ينعكس بالسلب على حياة الجزائريين، خاصة وأن الإجراءات التّعسفية قد تطال بعضهم


آدم شعبان

من نفس القسم الوطن