الوطن

"الستاف" تفضح تورط وزارة التربية في النهب الحاصل لأموال الخدمات الاجتماعية

إنجر عنه مقاطعتها للقاءات التي باشرتها بن غبريط حول الملف



دقت النقابة المستقلة لعمال التربية "الستاف" ناقوس الخطر من النهب الذي يطال الملايير من أموال الخدمات الاجتماعية، معلنة رفضها الشديد للنقاش المزيف الذي فتحته وزيرة التربية نورية بن غبريط حول الخدمات الاجتماعية، باعتبار أنه شكلي فقط ولا يعالج حجم التجاوزات الحاصلة.
ورفضت النقابة المستقلة لعمال التربية في بيان استلمت "الرائد" نسخة منه اللعب في المياه العكرة أو التلاعب بأموال العمال باستعمال النقابة والضغط من أجل الاستفادة بخيرات التي لا تستحقها النقابة.
وأكد بيان "الستاف" أن التنظيم النقابي يطعن في مصداقية التسيير المركزي مشيرا "نحن نناضل ومنذ القرن السابق من أجل تسيير شفاف لأموال الخدمات الاجتماعية بعيدا عن النقابات، ولكن وللأسف الشديد ومنذ نشأتها فإن أموال الخدمات الاجتماعية لم يستفد منها أصحابها".
وعاد بيان النقابة إلى ذكر ما يحصل من سرقة أموال الخدمات الاجتماعية الموجهة في الأصل إلى 700 ألف أستاذ وعامل في قطاع التربية وأكد أنه "عم التبذير والنهب والمحسوبية، في تسيير أموال الخدمات الاجتماعية، في ظل صمت وزارة التربية الوطنية "، مؤكدا أن "الستاف" نددت ومنذ القرن السابق بهذه التجاوزات وسوء التسيير والنهب ولكن بدون جدوى.
وفي هذا الصدد عاد التنظيم أيضا إلى الحركات الاحتجاجية التي قامت بها النقابة للدفاع عن أموال الأساتذة مؤكدا "نظمنا أول اعتصام بنادي الصنوبر في 1994 وطالبنا بإلغاء المنشور 158/94 وتحقق ذلك في 2011، مشيرا في ذات السياق "أنه وفي سنة 2011 أتت أكبر مهزلة القرن وهي تنظيم استفتاء والتصويت على نتيجة الاستفتاء بدون معرفة نتيجة الاستفتاء" في حين أن الستاف "رفض المشاركة في هذه المهزلة ورفعنا دعوة قضائية لدى المجلس الأعلى للدولة، ولكن هي معركة الإناء من الفخار ضد الإناء من الحديد ولكم التقدير".
وأكدت في المقابل النقابة المستقلة لعمال التربية أنه في يوم 14 جانفي 2016 رفضنا وكما في 2015 المشاركة في المهزلة وفي تزكية انتخابات مزورة وموجهة، وقال عمورة نقول لهؤلاء "لكم دينكم ولنا ديننا ومن يأكل أموال اليتامى والمحتاجين يخلصها"، ويأتي هذا فيما تؤكد "نقابة الستاف أنها " ضد هذا التسيير المركزي والوهمي ولهذا رفضنا المشاركة وفقا لقرارات المجلس الوطني المنعقد في 15 و16 أكتوبر 2015 بثانوية ابن هيثم بالجزائر العاصمة بمقاطعة كل ما يتعلق بملف الخدمات الاجتماعية".
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن