الوطن

غويني يدعو السلطة إلى تنظيم الحوار التوافقي غير إقصائي

طالب بتأجيل الفصل في الدستور إلى حين التشاور مع المعارضة


دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، إلى وضع "ورقة طريق" بمعية جميع الفاعلين لتمكين البلاد من مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، موضحا، أن تشكيلته ترى أنه من الضروري "استعادة الثقة فيما بين مكونات المجتمع الجزائري وإشراكها في وضع "ورقة طريق" تسمح بمواجهة التحديات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأمنية".
وكشف فيلالي غويني في ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه بالعاصمة أمس، أن اجتماع هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة، الذي كان من المنتظر أن يعقد أمس بمقر حزب حركة الإصلاح الوطني قد "تأجل إلى الخميس المقبل وسيخصص لتحديد تاريخ انعقاد المؤتمر الثاني للمعارضة وجدول أعماله"، وفي ردّ على سؤال حول إن كان قرار تأجيل اجتماع هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة لأسباب سياسية قال المتحدث إن الأمر يتعلق بأسباب تقنية تتعلق برزنامة الأحزاب المشاركة في هذا الاجتماع، مؤكدا على غياب الخلافات داخل هذه الهيئة، رافضا الحديث عن توضيحات حول تلك "الأسباب التقنية"، وقال أيضا إن "الخلافات التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام لا وجود لها في  هيئة التشاور والمتابعة"، مشيرا إلى "أنها مجرد نقاشات وتبادل لوجهات نظر قد تكون طرحت في تنسيقية الانتقال الديمقراطي وليس في الهيئة".
وفي سياق متصل قال المتحدث إن ورقة الطريق هذه يتم تحقيقها من خلال مباشرة "حوار تفاوضي يحقق التوافق حول جميع القضايا والمسائل"، داعيا إلى ضرورة مشاركة الجميع في هذا الحوار: سلطة ومعارضة ومجتمعا مدنيا وممثلين لفئة من المجتمع غير المهيكلين في أحزاب، فضلا عن مشاركة التنظيمات النقابية، وأكد على ضرورة "تأجيل عملية مراجعة الدستور الذي صادق على مشروعه مجلس الوزراء مؤخرا، إلى ما بعد تنظيم الحوار التوافقي، للتوصل إلى دستور توافقي يكون فيه الحكم للشعب وتسير بفضله مؤسسات الدولة على قدر كاف من الشفافية والمصداقية".
خولة. ب

من نفس القسم الوطن