الوطن

فليسي تطالب الحكومة بمزيد من "الحقوق" لعائلات ضحايا الإرهاب

دعت إلى ضرورة المحافظة على ذاكرة شهداء الواجب الوطني


 دعت رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، فاطمة الزهراء فليسي إلى ضرورة التكاتف والتضامن من أجل المحافظة على ذاكرة شهداء الواجب الوطني، وأضافت خلال أشغال ملتقى جهوي تحسيسي لشرق البلاد جرت أشغاله أمس الجمعة بسوق أهراس بقاعة المحاضرات"ميلود طاهري" بحضور أعضاء المجلس الوطني والمكاتب الولائية لذات المنظمة أنه بالنظر إلى الثمن الغالي الذي دفعه شهداء الواجب الوطني من أجل أن تبقى الجزائر صامدة فإن ذلك يستدعي الحفاظ على ذاكرتهم.
وبعدما أوضحت خلال هذا اللقاء الجهوي الذي حضرت جانبا من أشغاله سلطات الولاية بأن الجزائر بقيت واقفة بفضل الرجال حماة الجزائر من أسلاك الأمن والدرك الوطنيين والجيش الوطني الشعبي أشارت السيدة فليسي بأن ضحايا الإرهاب لا يطالبون اليوم بأن يكونوا أحسن من الشعب لكن يطالبون الاعتراف بذاكرة الشهداء لتبقى محفوظة من طرف الدولة.
 واستغلت المتحدثة الفرصة لتوجه دعوة إلى ضرورة رص الصفوف لاسيما في الوقت الراهن الذي يمر به العالم من أخطار في بعض دول الجوار مثمنة بالمناسبة العودة القوية للجزائر إلى المحافل الدولية من خلال دبلوماسيتها النشطة، وذكرت ذات المتدخلة أنه من الضروري اليوم أن تولي الدولة الجزائرية عناية فائقة بهذه الفئة التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل أن تبقى الجمهورية الجزائرية واقفة ومهابة الجانب، واعتبرت فليسي كذلك أن ضحايا الإرهاب يستحقون أن يتم التكفل باحتياجاتهم " السكن، الرعاية الصحية، منحة محترمة تحفظ كرامة العائلات" قبل أن تشير إلى الغياب التام للمتابعة النفسية لضحايا الإرهاب من الأطفال والنساء.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن