الوطن

وزارة الفلاحة أدت ما عليها وننتظر "الفرج من الله"

المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الفلاحة، جمال برشيش لـ"الرائد":

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 12 جانفي 2016

•    قروض وتسهيلات أمام الفلاحين لاقتناء عتاد السقي التكميلي

اعترف أمس المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن الظروف الطبيعية الحالية المتسمة بموجة من الجفاف من شأنها أن تؤثر على المردود الفلاحي للموسم الحالي، معتبرا أن الأيام المقبلة ستكشف حجم هذا التأثير إن كان بنسبة طفيفة أو بنسب كارثية في حال استمرار الجفاف وشح الأمطار.
وقال المكلف بالإعلام بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، جمال برشيش، في تصريح لـ "الرائد" أمس إن أغلب الفلاحين بولايات الوطن بدأوا في تسجيل أنفسهم بالتعاونيات الفلاحية من أجل الحصول على عتاد السقي التكميلي كما أمرت وزارة الفلاحة في آخر تعليمة لها وجهتها للفلاحين، وأضاف برشيش أنه بإمكان الفلاحين أخذ قروض من أجل شراء العتاد الخاص بالسقي التكميلي أو بإمكانهم أخذ العتاد ومن ثم دفع ثمنه عن طريق المحاصيل الزراعية التي يجنوها في آخر الموسم الفلاحي.
وفي سياق متصل أوضح المتحدث أن وزارة الفلاحة وضعت كل التسهيلات أمام الفلاحين لتجنيبهم خسارة منتوجهم بسبب الظروف الطبيعية وأضاف برشيش في السياق ذاته أن هذه الإجراءات لا تتعلق بهذه المرحلة التي اتسمت بقلة الأمطار وإنما هي خطوة نحو تطوير الزراعة في الجزائر وجعلها أكثر مردودية دون أن تتأثر بالظروف المناخية والطبيعية التي لا يتحكم فيها أحد سوى قدرة الله.
من جانب آخر قال برشيش إنه من المبكر الحديث عن موسم جفاف في الجزائر، بالنظر إلى كميات الأمطار التي تساقطت رغم أنها ليست كافية مضيفا أن نسبة الرطوبة في التربة معتبرة ويمكنها أن تساهم في تغذية الحبوب والبذور المزروعة، بالمقابل اعترف برشيش أنه في حالة بقاء الظروف الطبيعية على حالها يتوقع أن يكون هناك نقص في المردود الفلاحي لهذا الموسم، مضيفا في السياق ذاته أن وزارة الفلاحية وكذا الفلاحون محتفظون بأمل أن تحمل الأيام القادمة بشرى خير داعيا الفلاحين للتقيد بتعليمات وزارة الفلاحة واعتماد طريقة السقي التكميلي، والتقرب من التعاونيات الفلاحية للحبوب بغرض الحصول على العتاد اللازم، قصد تعويض كميات الأمطار الناقصة في انتظار الفرج من الله.
س. ز