الوطن

"الأسنتيو" تطالب بن غبريط بإنقاذ المدرسة الجزائرية من الفشل!!

بعد أن أضحت المنظومة التربوية خطرا على تطور القطاعات الأخرى





دعت النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو" وزارة التربية إلى الإسراع لإنقاذ المدرسة الجزائرية من الفشل، وهذا بعدما أكدت أن الإخفاق الذي وصلت إليه، سبب رئيسي للتعثرات التي تعيشها اليوم القطاعات الأخرى، موضحة أن هذا التعثر يعود أساسا إلى عدم تأهيل المنظومة التربوية.
وفي تصريح لـ الأمين الوطني المكلف بالتنظيم والتنسيق قويدر يحياوي قال فيه "إن المنظومة التربوية تبقى وحدها القادرة على خلق المناخ المناسب لأي تحول وتطور في أي ميدان، لذلك النجاح نعتبره يتوقف على مدرسة منصفة وفعالة ومواكبة للمستجدات والتطورات التي تعرفها الساحة العالمية. مدرسة ينسجم فيها التعليم المدرسي مع التعليم العالي، وتتلاءم فيها المضامين المعرفية والعلمية مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي والقيمي للجزائريين، مدرسة جديدة تراعي هوية الجزائريين وقيمهم ولغاتهم الوطنية قبل أن تنفتح على الآخر ولغته وثقافته".
وأمام ذلك أكد المتحدث "أنه آن الأوان إلى بناء مدرسة عمومية واعدة لا تثنيها رياح التجارب والمقاربات الفاشلة، الآن فقط حان الوقت للاستثمار في المدرسة كقطاع منتج".
هذا واعتبر " أن ما حملته تصريحات وزيرة التربية، للإذاعة الوطنية في استضافتها لبرنامج ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة ليوم الأحد 20 ديسمبر 2015 حول وضعية قطاع التربية ومستقبله تعتبره الأسنتيو صراحة ووضوحا لا تخرج عن دائرة " تحصيل حاصل لواقع المنظومة التربوية في الجزائر".... فالنتائج الإحصائية المقدمة من طرف الوزيرة بالتحصيل ونسب النجاح والرسوب داخل المدرسة العمومية الجزائرية تعتبره بمثابة صورة تتناسب وحقيقة سياسة إصلاح المنظومة التربوية ونتائجه منذ بداية تطبيقه سنة 2003، هذه الصورة القاتمة معروفة لدى الجميع، بدءا من الأسر والتلاميذ والأساتذة وكل المهتمين بالشأن التربوي".
وفي الأخير أكد يحياوي قدور "أن الكل يدرك أن المدرسة الجزائرية التي كانت في حقبة من الحقب توفر الحد الأدنى من تحقيق غايات المدرسة العمومية والتكوين والتأطير، وتضمن ظروف تلقي وتعلم إنسانية وتزرع نصيبا من القيم الوطنية والدينية لم تعد قادرة على أداء ولو جزء يسير من هذه المهام وغيرها".
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن