الوطن

وزارة التربية: "نسبة التمدرس فاقت 98 بالمائة والأمية سنقضي عليها بالجزائر"

قالت إن نسبة الأمية تقلصت من 85 بالمائة في 1962 إلى 14,77 بالمائة في 2015



ثمن رئيس ديوان وزارة التربية نورية بن غبريط الحصيلة الإيجابية التي حققتها الوزارة الوصية في عملية تدريس الأطفال بالجزائر وأكد على العمل على استئصال جذور الأمية، والذي قال " يفرض علينا بذل المزيد من تضافر الجهود لاستئصال جذور الأمية سواء تعلق الأمر بالجهات الرسمية أو المجتمع المدني" منوها في هذا الصدد إلى المجهودات التي ما انفكت تبذلها الجمعيات النشطة في الميدان".
وكشف في ذات السياق ممثل وزيرة التربية الوطنية ومدير ديوانها عبد المجيد هدواس أن نسبة الأمية تقلصت بالجزائر من 85 بالمائة سنة 1962 إلى 14,77 بالمائة خلال سنة 2015، مشيرا في هذا السياق إلى أن نسبة التمدرس فاقت 98 بالمائة، مضيفا في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء اليوم العربي لمحو الأمية المصادف ليوم لـ 8 جانفي من كل سنة، بتيبازة أن هذا الانخفاض في نسبة الأمية يرجع إلى مسعيين أساسيين الأول يتعلق بسد منابع الأمية من مصدرها من خلال الحق في التعليم الذي يعد حقا دستوريا حيث أتاحت الدولة الجزائرية فرصة التعليم لكل الأطفال ذكورا وإناثا في المدن والأرياف والصحاري، ويتمثل المسعى الثاني والذي هو متواصل -- كما ذكر-- في المشاريع والبرامج التي بادرت بها البلاد في ميدان محو الأمية منذ الحملة الوطنية عام 1963 إلى غاية اليوم مذكرا أن حوالي 000 482 يدرس في فصول محو الأمية.
 وقال هدواس "إنه رغم هذه الحصيلة الإيجابية فإنه لاستئصال جذور الأمية يفرض علينا بذل المزيد من تضافر الجهود سواء تعلق الأمر بالجهات الرسمية أو المجتمع المدني" منوها في هذا الصدد إلى المجهودات التي ما انفكت تبذلها الجمعيات النشطة في ميدان محو الأمية التي يبلغ عددها 7 وطنيا وأزيد من 200 جمعية محلية تنشط على مستوى الولايات.
 وأكد ممثل وزيرة التربية الوطنية أن "إرادة الدولة في القضاء على الأمية متوفرة وقوية وإن لبلادنا من الإمكانات ما يجعل حظوظنا في الإنتصار على الأمية كبير بالمشاركة الواسعة لكل فئات المجتمع بمختلف مكوناته وتنظيماته وكل الهيئات الحكومية المعنية".
 أما المدير العام للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار كمال خرباش فأكد في تدخله أن إحياء اليوم العربي لمحو الأمية يأتي اليوم والدول العربية تحصي 54 مليون أمي فيها وهو ما يتطلب بذل جهود استثنائية لمحاربة هذه الآفة التي تؤدي إلى تخلف شعوبها، وأشار في هذا المجال إلى أن منظمة الأليسكو للدول العربية تبنت في 29 مارس 2015 عقدا عربيا يرمي إلى بذل كافة الجهود من أجل القضاء على الأمية بمختلف أنواعها إلى غاية عام 2024 والجزائر تعتبر --كما قال-- من الدول العربية الرائدة في محو هذه الظاهرة وهي عازمة على بناء جزائر بدون أمية.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن