الوطن

"السمار" تحول لفضاء للبزنسة والمضاربة بلقمة الجزائريين وغلقه أكثر من ضرورة

قال إن القرار يجب أن يتبع بإجراءات تجنب أزمة تموين، سمير القصوري:



رحبت أمس جمعية حماية المستهلك بقرار الوزير الأول غلق سوق السمار وتحويل التجار لمساحة تجارية أخرى معتبرة أن هذا القرار كان مطلبا للجمعية بما أن السوق تحول لفضاء للبزنسة والمضاربة بلقمة عيش الجزائريين.
وفي هذا الصدد أكد المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية سمير القصوري أن قرار غلق السوق جاء في وقته في ظل المضاربة في الأسعار التي يمارسها بارونات هذا السوق بالإضافة إلى التعاملات الغير شرعية والغير مفوترة التي تتم بعيدا عن أعين الرقابة التابعة لوزارة التجارة، بالإضافة إلى أن هذا السوق يوجد بمكان عمراني ويفتقد لأدنى شروط النظافة والتخزين ما يهدد صحة المستهلك. بالمقابل أضاف القصوري أن غلق السوق أو تحويله يجب أن يكون متبوعا بقرارات أخرى من شأنها أن تجنب الجزائريين أزمة تموين كون هذا السوق يمول عددا من ولايات الوطن وغلقه دون توفير البديل للتجار يعد أزمة في حد ذاته، مضيفا أن الجمعية مع أي قرار للقضاء على الأسواق الفوضوية دون أن تؤثر هذه العمليات على احتياجات الجزائريين وكذا على الأسعار حيث أضاف القصوري أنه سبق وأن أخطأت عندما قررت غلق الأسواق الفوضوية دون توفير البدائل ما جعل الأسعار ترتفع الأمر الذي أثر بصفة مباشرة على القدرة الشرائية للجزائريين والتي لا تتحمل مزيدا من التدهور هذه الفترة بالذات، كما توقع القصوري أن يكون لقرار الحكومة هذا علاقة بنيتها التوجه نحو فوترة كل التعاملات التجارية منعا للمضاربة وهو المطلب الذي رفعت من أجله جمعية حماية المستهلك.
س. ز

من نفس القسم الوطن