الوطن

ضبط 226 وكالة سياحية وعزوزة في السعودية فيفري الداخل

تحضيرات موسم الحج لـ 2016 تبدأ مبكرا عند الوصاية


 
أفرج الديوان الوطني للحج والعمرة عن قائمة الوكالات السياحة التي ستشارك في تنظيم العمرة للموسم الحالي، حيث بلغ عددها 266 وكالة سياحية بعد أن تم انتقاؤها وفق المعايير التي حددها الديوان، وكشفت مصادر جد موثوقة لـ "الرائد" أن الوكالات التي تم منحها الترخيص من قبل الديوان الوطني للحج والعمرة لمباشرة عملها 266، وهو رقم مرتفع مقارنة بما تم تسجيله العام الماضي.
أوعزت نفس المصادر ذلك إلى التسهيلات الكبيرة التي منحها ديوان الحج والعمرة للوكالات، كمنح الترخيص في يوم أو يومين على ألا يتعدى ذلك، بعد أن كان الحصول عليه يستدعي 10 أيام في السنوات القليلة الماضية، لتكشف في السياق ذاته، عن تاريخ أول رحلات العمرة التي حُددت في 17 جانفي الجاري.
ومعلوم أن دفتر الشروط ألزم الوكالات السياحية بتحسين خدماتها بما يتماشى مع الارتفاع في الأسعار والذي يراد من خلاله غربلة كل الوكالات السياحية وإقصاء تلك غير القادرة على توفير عمرة مريحة.
من جهة أخرى تضيف مصادرنا أن الحكومة قررت الشروع في تحضيرات مبكرة لموسم الحج لسنة 2016، حيث أعلمت الجهة المختصة ممثلة في الديوان الوطني للحج عن طريق وزارة محمد بن عيسى، بالبدء في الإجراءات التحضيرية، من خلال انتقال وفد من الديوان يترأسه يوسف عزوزة المدير العام، إلى المملكة العربية السعودية بداية فيفري الداخل من أجل مباشرة التحضيرات المبكرة لموسم الحج لسنة 2016، حسب الجهة ذاتها.
وعن أهم الإجراءات الأخرى أشارت مصادرها، أنها تتعلق باتخاذ التدابير الجديدة من بينها خوصصة بعض القطاعات الخدماتية، على رأسها الإطعام، والتبكير في كراء العمائر والتحضير للإعاشة عن طريق تخصيص طباخين جزائريين لأول مرة للإشراف على الطعام المقدم للحجاج الجزائريين في البقاع، خاصة وأن المجلس الوزاري ــ يقول مصدرنا ألح على ضرورة تحسين الوجبة.
أما فيما يخص قرعة الحج التي اعتادت وزارة الداخلية التكفل بها والتي تجرى عبر مختلف بلديات القطر الوطني، فقررت الحكومة أيضا الإعلان عنها مبكرا بغية التعرف على قوائم الفائزين بالقرعة وهذا خلافا لما كان معمولا به في السابق، حيث ستتمكن مصالح الوزارة من ضبط القوائم وتحضير جوازات السفر للحصول على التأشيرة لتفادي أي طارئ أو تجاوزات تعكر صفو التحضيرات، لتبقى ـ حسب مصادرناـ تكلفة الحج التي سيُعلن عنها لاحقا حسب ظروف الإقامة في البقاع، كوضعية إسكان الحجاج من ناحية القرب أو البعد عن الحرم المكي، وما تستلزمه من وسائل نقل أو إطعام وغير ذلك، فيما شددت مصادرنا على أن تكلفة الحج للموسم المقبل ستحددها كل تلك العوامل، إضافة إلى أسعار صرف العملات وما تعلق بالريال السعودي مقارنة بالدينار الجزائري

أميرة. أ.

من نفس القسم الوطن