الوطن

مصنع "فولسفاكن "سيقام بالجزائر بدل المغرب

باستثمار يقدر بـ 170 مليون أورو وبسعة إنتاج 100 ألف وحدة سنويا

 


  • المشروع سيركب علامة "بولو"، "أوكتافيا" و"أماروك"


ستكون الزيارة التي ستقود الوزير الأول عبد المالك سلال الإثنين القادم إلى ألمانيا، للوقوف على آخر الرتوشات المتعلقة بإنشاء مصنع لتصنيع وتركيب السيارات من علامة "فولسفاكن" بالجزائر، وهو المشروع الذي حاولت الجارة المغرب افتكاكه من الجزائر عن طريق منح امتيازات خاصة للألمان من أجل صرف النظر عن الامتيازات الجزائرية، التي تنوي الحكومة منحها إياهم من أجل جلب المصنع للجزائر كأول مصنع للشركة في منطقة شمال إفريقيا، وحسب ما أشار له أمس موقع "كل شيء عن الجزائر " الإلكتروني فإن المصنع قد تقرر إنجازه في الجزائر وبالتحديد في منطقة صناعية يتم التحضير لها بولاية غليزان، وذلك بعد أن منحت الحكومة أرضا بسعة 150 هكتار لتشييد المصنع الذي سيسمح بخلق قرابة الـ 5 آلاف منصب عمل دائم بالإضافة إلى عدّة مناصب شغل غير دائمة وأخرى مؤقتة.
المصنع ووفق ما جاء في التقرير سيسمح بتركيب أغلب الماركات من علامة فولسفاكن المطلوبة في السوق الجزائرية بداية من "بولو" وصولا إلى "سكودا" مرورا بعلامة "أماروك " رباعية الدفع، ويقدر هذا الاستثمار بـ 170 مليون أورو، وسيسمح بإنتاج 100 ألف وحدة في آفاق 2020.
وسيكون هذا المصنع الثاني في الجزائر بعد الاستثمار الذي قامت به الحكومة مع العلامة الفرنسية رونو، وإن لم يكن المشروع بنفس طموحات الأول وأهدافه خاصة وأن الجارة المغرب تكون قد حازت على امتيازات خاصة وكبيرة من الفرنسيين فيما يخص المشروع، لهذا حاولت الحكومة من خلال التجربة الثانية الاستفادة من مزايا عديدة تخص المشروع الذي سيكون على طاولة نقاش الوزير الأول عبد المالك سلال والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اللقاء المرتقب بينهما هذا الأسبوع، وحسب ما أشار له التقرير فإن الشريك الألماني سيتكفل بمهام المرافقة التقنية للمشروع ونقل التكنولوجيات والخبرة في مجال تصنيع العربات والمحركات.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن