الوطن

جبهة التغيير: السلطة ضيعت على الجزائر مرة أخرى فرصة تحقيق التوافق

أكدت أن إقصاء الشعب يجعل منه دستور الأغلبية البرلمانية لا دستور كل الجزائريين


أكدت جبهة التغيير أن السلطة  ضيعت على الجزائر مرة أخرى فرصة لتحقيق التوافق الوطني بعدم التوصل إلى صياغة توافقية للدستور كما وعد الرئيس في خطابه أثناء توليه العهدة الرابعة مستجيبا لمطالب التغيير و الإصلاح ، إذ يمثل الدستور التوافقي الخطوة الأساسية و التأسيسية للخروج الآمن من الأزمة و بناء الدولة الحديثة.
و أكد بيان الحزب عقب اجتماع المكتب الوطني لجبهة التغيير في لقائه العادي أن إقصاء الشعب من التعبير عن رأيه حول مشروع تعديل الدستور بالاكتفاء بمصادقة غرفتي البرلمان يجعل منه دستور الأغلبية البرلمانية ، لا دستور كل الجزائريين .
مشيرا أن السلطة ضيعت  على الجزائر مرة أخرى فرصة لتحقيق التوافق الوطني بعدم التوصل إلى صياغة توافقية للدستور كما وعد الرئيس في خطابه أثناء توليه العهدة الرابعة مستجيبا لمطالب التغيير و الإصلاح ، إذ يمثل الدستور التوافقي الخطوة الأساسية و التأسيسية للخروج الآمن من الأزمة و بناء الدولة الحديثة .
 بالمقابل , أفاد بيان الحزب أن  اعتماد صياغة الفريق الرئاسي بعد تلقي المقترحات بدل الصياغة الجماعية من خلال ندوة وطنية جامعة تجعل منه دستورا توفيقيا إن لم يكن أحيانا تلفيقيا لا دستوراً توافقيا، إلا أن الجبهة سجلت كل من حيث المضامين تطوراً في بعض التعديلات مقارنة بالدساتير السابقة خاصة في مجال الحقوق و الحريات و أيضا في دسترة بعض حقوق المعارضة كما سجلت استجابة لجملة من اقتراحات الحزب التي أرسلها إلى رئاسة الجمهورية و تم المرافعة من أجلها   مضيفا "و لكن هذا كله لا يجعل منها دستوراً توافقيا "، هذا وأكد حزب مناصرة أن السنة الجديدة بدأت ثقيلة على المواطن الجزائري و ألقت عليه مزيدا من الضغوط خاصة ارتفاع الأسعار الذي أضعف قدرته الشرائية ، الأمر الذي يلزم الحكومة عدم  التهرب من مسؤولياتها اتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية و حماية الفئات الهشة اجتماعيا .
أمال. ط
.

من نفس القسم الوطن