الوطن
سنة 2016 لن تشهد تغييرا على المستوى الأمني بمنطقة الساحل!!
قال إن التوتر الأمني سيبقى قائما بدول الجوار، الخبير العسكري عمر بن جانة لـ"الرائد":
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جانفي 2016
وفي الموضوع يرى الخبير العسكري المختص في الشؤون الأمنية عمر بن جانة أن الأوضاع الأمنية المنتظرة في الجزائر خلال سنة 2016، لن تشهد تغييرا ملحوظا بسبب بقاء نفس المسببات التي عرفتها الوضعية الأمنية في دول الجوار على غرار ليبيا ومالي وتونس أيضا وهو ما سينعكس سلبا على الوضع الأمني في الجزائر.
وأشار بن جانة في اتصال هاتفي مع "الرائد" إلى أن الوضع في مالي بالرغم من توقيع اتفاق السلام الذي رعته الجزائر خلال سنة 2015، إلا أنه يبقى المصدر الأكثر تهديدا للجزائر، بسبب تركيبة السكان وانتشار جماعات إرهابية مختلفة على غرار الملثمين والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإجرامية التي تشكل تهديدا مباشرا للجزائر.
وبخصوص تهديد التنظيم الوافد الجديد على المنطقة ويتعلق الأمر بتنظيم الدولة الإسلامية، داعش "قال بن جانة إن هذا التنظيم الذي تحتضنه ليبيا خاصة بعد انتشار فوضى السلاح وبروز ميليشيات على الأرض، سيحاول بكل ما أوتي خلال السنة الجارية أو السنوات المقبلة أن يقوم بكل محاولاته اليائسة، مشددا على أن قوات الجيش الشعبي الوطني ستبقى يقظة ولن "تطفئ" حالة الطوارئ التي تعيشها على الحدود، وذلك من أجل صد كل محاولات التنظيم الإرهابي الذي يهدد الجزائر عن طريق الحدود.
أما عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي لايزال يحاول استهداف أمن الجزائر في عقر دارها، شدد الخبير العسكري على أن "التنظيم المتواجد في جبال البلاد والمحتمي بالتضاريس الصعبة هناك يبقى ضعيفا جدا وليس له القدرة على إلحاق الضرر لكنه يبقى تحد آخر لقوات الجيش الشعبي الوطني".