الوطن

عمليات الجيش خلال 2015 مشجعة والتهديد لايزال قائما!!

شدد على أهمية رفع درجة اليقضة بالحدود، الخبير الأمني أحمد ميزاب لـ "الرائد":



شدد الخبير الأمني أحمد ميزاب على ضرورة رفع درجة اليقظة واتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر، وهي التحديات التي تنتظر الجزائر خلال سنة 2016، وشدد على ضرورة انتهاج العمل الميداني الاستباقي ضد فلول الجماعات الإرهابية التي لاتزال تهدد الجزائر.
كما عبر ميزاب في اتصال هاتفي مع "الرائد"عن التحديات التي تنتظر الجزائر خلال السنة الجارية ويتعلق الأمر بـالمحيط غير المستقر، وجب على سلطات البلاد وقوات الأمن من اتخاذ احتياطات أمنية كبيرة، ورغم كل تلك التحديات إلا أن الخبير الاستراتيجي أبدى تفاؤله بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي عرفتها السنة الماضية 2015 على المستوى الأمني.
وشدد ميزاب على أن المؤسسة الأمنية بالجزائر تحاول التصدي لتنظيم داعش الذي يحاول التغلغل في الجزائر، داعيا إلى عدم التقليل من هذا الخطر القادم من الحدود، لكن بالمقابل يجب عدم تهويل الأمر أيضا، وعرج الخبير الاستراتيجي على الحديث عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي قال إنه "يحاول أن يلملم جراحه ويعيد ترتيب أوراقه بعد الضربات الموجعة التي تلقاها من قبل قوات من الجيش الشعبي الوطني خاصة بعد فقدانها منذ أيام الرجل الثاني في التنظيم وتعلق الأمر رشيد البليدي الملقب "أبو الحسن"، بكمين للجيش في ولاية تيزي وزو، وتعتبر حسب ميزاب هذه الضربة موجعة جدا للرجل الذي يوصف بالضابط الشرعي للتنظيم، الوجه الأبرز لـ "القاعدة في بلاد المغرب العربي"، بسبب ظهوره في تسجيلات تحريضية لمؤسسة "الأندلس" الذراع الإعلامي للتنظيم.
وأكد الخبير الأمني أن قوات الجيش الشعبي الوطني نجحت في عزل التنظيم وجعله مشلولا في الجزائر.

من نفس القسم الوطن