الوطن

هل تتجه الأمازيغية إلى التعريب أم التغريب؟

الباحث أرزقي فراد يتساءل في تصريح لـ" الرائد" بعد دسترة الأمازيغية




 قال الدكتور والباحث محمد أرزقي فراد أن ترسيم الأمازيغية في ديباجة الدستور الذي أعلن عنه أول أمس من قبل مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحي، يأتي بعد نضال ومطلب تاريخي للشعب الجزائري، ويدخل في إطار استكمال هوية المواطنين الجزائريين الذين كانوا يحملون صفة الدرجة الثانية بالجزائر.
وبرأي الباحث والناشط السياسي فقد  وجب تحديد مفهوم الترسيم،  إذا كان معناه اننا نعطي ألإمكانات المالية والمادية مثلما ذكر الرئيس في التعديل وهدا مرحب به،  ليضيف أن وهذا رأيي الذي كنت ادعو إليه من قبل، حيث اعترف  التعديل بالصفة الرسمية دون ان تكون لغة الدولة   لأن العربية لغة رسمية ولغة دولة يعني لغة إدارة حينا تحدثت  الفقرة عن الأمازيغية قالت لغة رسمية مع ضرورة إنشاء الأكاديمية"، لكن بالمقابل تساءل المتحدث في اتصال هاتفي مع "الرائد" إلينا عن  الوجهة التي تتخذها الإمازيغية في سياق الترسيم هل سترقى في إطار الخط العربي ام سترقى في اطار التغريب هذا هو السؤال الكبير الذي لايجيب عنه النص الدستوريّ.
وحول سؤال متعلق باحتمال نشوب نزاعات بين  الأمازيغ فيما بينهم بين الشاوي والميزابي والقابائلي بسبب ان كل طرف يريد ترجيح الكفة لصالحه قال فرا أن "هذا الإشكال غير مطروح  خلينا نكونو عقلانيين في الطرح منطقة القبائل رفعت لواء النضال لعقود وعقود وعقود هي التي انجبت مؤلفات في التقعيد قواعد للغة امازيغية الآن المطلوب هناك فرق بين الخطاب السياسي  الذي يريد ان يعكر  صفو الأمازيغية يقول أي لغة نقراهوها لايوجد فرق  بين المزابية والشاوية والتارقية هذه عبارة عن لهجات يمكن غربلتها وتكون بمثابة قيمة مضافة للأمازيغية فقط"، وفي السياق أكد الباحث التاريخي  أن ترسيم الأمازيغية لم يكن في صالح الأمازيغية وألأمازيغ بل لصالح البلد كله ، وهنا فقط استطيع أ، أقول اكتملت المواطنة  بالجزائر خاصة وأن  فيه شريحة هامة من الجزائريين كطاناوا مواطنين من الدرجة الثانية".
أميرة. أ

من نفس القسم الوطن