الوطن
حجار يتدخل لوقف إضراب "الكناس" في الجامعات
عبر لقاء مع رئيس النقابة عبد المالك رحماني للنظر في مطالبهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 جانفي 2016
كشف أمس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "كناس" عن استدعائه من قبل وزير التعليم العالي الطاهرحجار للنظر في الانشغالات العالقة، وهذا تزامنا مع مباشرة التنظيم إضرابا لثلاثة أيام.
وأوضح عبد المالك رحماني في تصريح صحفي أن اللقاء الذي عرف ساعات طويلة تم فيه فتح نقاش مطول حول مطالب الأساتذة الجامعيين، والتي كان من أهمها إعادة الإعتبار لمهنة الأستاذ الجامعي التي أضحت مهددة بالزوال، بسبب عدم مسايرة القوانين لنظام التعليم الجديد، وهو نظام آل أم دي.
ومن بين الملفات التي فتحت في اللقاء معادلة شهادة الماجستير مع آل أم دي بطريقة عادلة، فضلا عن تعديل الأجور، بنفس الكيفية التي عرفها قطاع الصحة والتربية وفق رحماني الذي أوضح بأنه منذ عام 2008 لم تتم مراجعة أجور الأساتذة الجامعيين، وأن أكبر فئة متضررة هم الأساتذة المساعدين، الذين يشكلون نسبة 85 في المائة من مجموع مؤطري قطاع التعليم العالي، إذ لا يزيد أجر أستاذ مبتدئ عن 46 ألف دج شهريا، وهو راتب جد زهيد في تقدير مسؤول نقابة الكناس، فضلا عن ضرورة معالجة ملف السكن الوظيفي، وكذا الإسراف في تسيير أموال القطاع.
وأكد رحماني أن الإضراب سيتواصل اليوم وغدا إلى غاية استدعاء المجلس الوطني الذي له الحق في تجميد الحركة الاحتجاحية، متطرقا في ذات السياق إلى مشاكل الأساتذة الجامعيين التي قال إنها في تفاقم لأن الوزير الجديد لم يستدع النقابات للتعرف على مشاكلهم، ومنذ قدومه وهو يعلن عن قرارات أحادية وفقط، وأضاف بأن مشكل النشر والتأهيل رهن حوالي 40 ألف مسجل في الدكتوراه منهم 20 ألف أستاذ، وهذا قبل أن يؤكد أن لقاء أمس أعطى بعض الآمال لتحقيق بعض الانشغالات العالقة.
س. س
