الوطن
10 حسابات بنكية داخل وخارج الوطن نظير التعاقد مع سوناطراك!!
مغاوي حصل على 230 ألف أورو بعد تعرفه على نجل مزيان وشريكه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جانفي 2016
فشل المتهم الموقوف في فضيحة سوناطراك 1 مغاوي يزيد وهو ابن إطار بالقرض الشعبي الجزائري في أولى تصريحاته بإبعاد الشبهة عن مصدر الأموال في حساباته داخل وخارج الوطن والتي قاربت الـ 250 ألف أورو منذ ديسمبر من عام 2007، وعجز عن إيجاد تبرير لها خارج إطار الخدمات غير القانونية التي كان يقدمها لصالح شركة كونتال الجزائرية وفونكوارك الألمانية على حساب المجمع البترولي بمعية رئيس مجلس إدارة شركة فونكوارك الألمانية بالجزائر ال إسماعيل محمد رضا جعفر وكذا محمد رضا مزيان نجل الرئيس المدير العام لسوناطراك ما كبد المجمع خسائر بلغت 1100 مليار سنتيم.
10 حسابات داخل وخارج الوطن يملكها المتهم يزيد مغاوي وعائلته تحول إليها مبالغ من المجمع الألماني "فونكوارك " دون خدمات ملموسة تم إثباتها بالوثائق، حيث حولت له الشركة عدة مبالغ نقدية بالأورو إلى حساباته الأربع بسوسييتي جنرال بفرنسا بقيمة إجمالية قدرها 230 ألف أورو ابتداء من تاريخ 11 ديسمبر 2007 لغاية 24 فيفري 2009، إذ قامت بتحويل 15 مرة مبلغ 8000 أورو ومبالغ 20 ألف و30 ألف و60 ألف أورو كرواتب ومنح، مدّعيا أن المبالغ هي نظير حصته من الأسهم التي يملكها في الشركة الألمانية التي تمكنه من قسم من الأرباح قبل أن يفشل في تبرير مصدر تلك المبالغ التي حصل عليها بالعملة الوطنية في البنوك الجزائرية خاصة وأنها كثيرا ما تصل إلى أكثر من 20 مليون دفعة واحدة، وصرح المتهم أن المبلغ تم تحويله من الشركة الألمانية قبل أن يصحّح له القاضي أن مصدر المبالغ هي شركة كونتال التي كان يشتغل فيها كمجرد أجير، ولا يعقل أن يحصل على أكثر من أجرته إلا إذا قدم خدمات معينة مرتبطة أساسا بالمجمع البترولي باعتبار أن شركة كونتال سبق لها أن قدمت عقود استشارة لسوناطراك بواسطة ابن الرئيس المدير العام الذي التقى بالمتهم في 2006 بمعية مسير الشركة ال إسماعيل محمد رضا جعفر والثلاثة قادوا رحلة من فرنسا نحو أمستيردام الهولندية نحو ألمانيا، أين التقى الثلاثة مع ممثلي الشركة الألمانية التي أبرمت عقودا مع سوناطراك بعقود استشارة والتراضي البسيط.
والشركة الألمانية كانت تكافئ المعنيين الذين يعمدون إلى التخلص منها بتحويلها إلى أفراد من عائلاتهم كما حدث لمغاوي الذي حرص على إرسال مبالغ دورية لحسابي زوجته بفرنسا بقيم متفاوتة بين 3 إلى 4 آلاف أورو في كل مرة تنتقل فيها إلى فرنسا لزيارة والديها على شكل صك يصرف في فرنسا، وكذا ابنه الذي حظي بحساب للتوفير بقيمة 7 آلاف و862 أورو بعد ولادته مباشرة قال إن جدته هي من فتحت له الحساب في فرنسا.
وتزامنت التحويلات النقدية مع إبرام الشركة الألمانية لأولى عقودها مع سوناطراك، حيث وجهت له تهم التورط في إبرام العقود بين مجمع كونتال فانك وورك وشركة سوناطراك في25 مارس 2007 و25 ماي 2007 و4 أوت 2008 إذ كان يعمل لدى شركة كونتال الجزائر من جهة وأبرم عقد كمستشار في 30 أكتوبر 2007 مع شركة فانك وورك الألمانية لمدة 24 شهرا براتب شهري قدره 8000 أورو وتم منحه بدون مقابل من طرف آل إسماعيل محمد رضا جعفر 200 سهم بقيمة 2 مليون دج برأسمال شركة كونتال هولدينغ آس بي آي.
وأسندت ليزيد مغاوي تهم ثقيلة جعلته في المجموعة الأولى لمشاركته في تنظيم جمعية أشرار، المشاركة في إبرام صفقات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية والمشاركة في تبديد أموال عمومية، الرشوة في مجال الصفقات العمومية وتبييض الأموال.
أميرة. أ
