الوطن

فرانسيس بيران: على أوبك أن تقلص من إنتاجها لإنقاذ سوق المحروقات!!

قال إنها ستكون عسيرة على الدول المنتجة والمصدرة للبترول بما فيها الجزائر



اعتبر فرانسيس بيران رئيس موقع "ستراتيجي إي بوليتيك اينرجيتيك" "استراتيجيات وسياسات طاقوية"، و"اينرجي انداستريز سراتيجيزانفورمايشن" "الإعلام حول الصناعات والاستراتيجيات الطاقوية" أمس بباريس أن 2016 لن تكون سنة جيدة بالنسبة للبلدان المنتجة والمصدرة للبترول غير أن الوضع قد "يكون مغايرا" في حالة ما إذا قررت منظمة الأوبك التقليص من إنتاجها.
في حديث خص به وكالة الأنباء الجزائرية قال مدير النشر والتحرير لـ"بترول إي غاز أراب" (بترول وغاز عربيين) إن "2016 من المحتمل أن لا تكون سنة جيدة بالنسبة للبلدان المنتجة والمصدرة للبترول" موضحا أنه هناك عدة عوامل "ليست في صالح" تقويم السوق، وقال في هذا الصدد إن "عرض البترول العالمي يبقى مرتفعا مقارنة بالطلب والأوبك لا تقلص من إنتاجها بل بالعكس فإن احتياطات البترول العالمية تبقى جد مرتفعة والعراق قد يستمر في الرفع من إنتاجه وإيران يريد إنتاج وتصدير المزيد من البترول في 2016 ­وهو بلد يتوفر على وسائل تحقيق ذلك­ والدولار الأمريكي قوي".
ويرى هذا المختص في المسائل الطاقوية أن الأمور قد "تكون مغايرة" في حالة ما إذا قررت منظمة الأوبك تقليص إنتاجها أو "في حالة تطبيق هذا القرار بجدية أو في حالة اتفاق الأوبك وبعض البلدان خارج الأوبك لتقليص العرض"، ولكنه لم يخف تشاؤمه مذكرا بأن الاجتماع الأخير لندوة الأوبك التي عقدت في 4 ديسمبر "لم تخرج بأية نتيجة".
وأوضح قائلا "أنا مرتاب بشأن إمكانية اتفاق داخل الأوبيك في 2016 إلا في حالة ما إذا كانت بلدان خارج الأوبك مستعدة لبذل جهد في هذا الصدد كون العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر متمسكة بمواقفها"، مضيفا أنه لا يمكن توقع نهاية الأوبك وهي منظمة تبقى حاليا "ضعيفة" أمام انخفاض أسعار الخام.
خ. س

من نفس القسم الوطن