الوطن

الإصلاح تدعو لحوار تفاوضي مع المعارضة لحلحلة الإنسداد

دعت السلطة للوقوف عند الرسائل التي قدمها الشعب في جنازة حسين آيت أحمد




دعت حركة الإصلاح الوطني السلطة للوقوف عند الرسائل التي قدمها الشعب من خلال الحضور والحشد غير المسبوق لجنازة حسين آيت أحمد المليونية، والتي تعبر عن وفاء الشعب لأصحاب المواقف الوطنية، وطالبت حركة الإصلاح الوطني السلطة لحوار تفاوضي مع المعارضة الوطنية، يفضي إلى توافق وطني ويخرج البلاد من المعضلات التي تتخبط فيها مؤكدة أن سياسة الهروب للأمام وفرض الأمر الواقع لا يجد، ولا يحلحل الانسداد الحاصل وأن ما طرحته السلطة مؤخرا من جانب واحد ليس هو المطلوب.
ودعت الحركة في بيان لها أعقب اجتماع مجلس الشورى السلطة للوقوف عند الرسائل التي قدمها الشعب من خلال الحضور والحشد غير المسبوق لجنازة حسين آيت أحمد المليونية، والتي تعبر عن وفاء الشعب لأصحاب المواقف الوطنية والنهج الوفي لبيان الفاتح من نوفمبر، المعارض للاستبداد والظلم بكل أشكاله من جهة، وإصراره على المضي في طريق الديمقراطية الصحيحة التي تتكرس من خلالها الحقوق والحريات للجميع وتكون الكلمة الأولى للشعب السيد من جهة أخرى.
هذا ودعت الحركة السلطة لحوار تفاوضي مع المعارضة الوطنية، يفضي إلى توافق وطني ويخرج البلاد من المعضلات التي تتخبط فيها مؤكدة أن سياسة الهروب للأمام وفرض الأمر الواقع لا يجد، ولا يحلحل الانسداد الحاصل وأن ما طرحته السلطة مؤخرا من جانب واحد ليس هو المطلوب في المرحلة الحالية مضيفة أن الذهاب إلى تعديل الدستور برأي واحد بعيد عن الرأي المخالف العريض هو في حقيقة الأمر مظهر من مظاهر الاستبداد السياسي وتعدي على حقوق قطاع عريض من الشعب يرفض هذا التوجه، فالتوافق الوطني هو ضمانة تحقيق الدستور التوافقي الذي يجتمع عليه وينجزه الجميع.
واستنكرت الحركة التجاوزات والخروقات الدستورية والقانونية التي طبعت مرحلة المناقشة والمصادقة على قانون المالية لسنة 2016 لاسيما المادة 71 منه والتي كشفت منطق السلطة في فرض إرادتها بالقوة كما سجلت تناقضات بعض المسؤولين وأعضاء الحكومة الواحدة حول الوضع الاقتصادي والمالي للبلاد وتقديم معطيات وأرقام مختلف.
 أمال. ط

من نفس القسم الوطن