الوطن

الأرندي يطالب بتحقيق أمني لتحديد المتورطين في الهجوم على موكب سلال

لم يستبعد وجود عملية مدبرة من بعض الأطراف لتشويه المنطقة




تبرأ الأمين الولائي السابق للتجمع الوطني الديمقراطي بتيزي وزو محمد مقدم من عملية الاعتداء الذي تعرض له الوزير الأول عبد المالك سلال الجمعة الماضية أثناء حضوره جنازة المجاهد حسين آيت أحمد بعين الحمام ودعا لفتح تحقيق في الحادثة.
وسجل مقدم وهو نائب بالمجلس الشعبي الوطني في بيانه أنه في وقت الذي شمل الجزائريين من رسميين ومواطنين لدفن واحد من رموز الثورة، قام شبان بالتشويش على ممثلي الدولة. ولم يستبعد البرلماني وجود عملية مدبرة من أطراف، لإفساد المراسيم وتشويه المنطقة".
وقال في بيان لفترة طويلة أعمالا بمثل هذا السوء خلال عملية دفن، وخصوصا أن الأمر يتعلق بشخصية تاريخية وثورية بحجم دا الحسين الذي ناضل لأجل جزائر موحدة وغير مجزئة، وأعلن البرلماني براءته من هذه الأعمال التي لا تعبر عن أخلاق وشمائل أهل المنطقة المعروفة بحسن ضيافتها وتسامحها"، وتوجه إلى مصالح الأمن المختصة بطلب لفتح تحقيق معمق لكشف المتسببين في تلك الأعمال وملاحقتهم أمام القضاء.
 ولم يتمكن موكب رئيس الحكومة عبد المالك سلال من الوصول إلى قرية آيت يحيى لحضور المراسيم بعد تعرضه للرشق بالبطاطا، واضطر الموكب للعودة من حيت أتى إلى العاصمة من دون حضور الجنازة. وقد شوهد سلال غاضبا وهو ينسحب من المكان. وقال مصدر من ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل، إن سوء التنظيم هو ما جعل الموكب الحكومي يعود أدراجه، وليس بسبب موقف المناضلين السلبي.
آدم شعبان

من نفس القسم الوطن