الوطن
التكتل الأخضر يطالب سلال بتحمل مسؤوليته في فضيحة الطريق الرابط بين ميناء جن جن وسطيف
نسبة الإنجاز الكلية لم تتجاوز 02 بالمائة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 جانفي 2016
طالب النائب ناصر حمدادوش الوزير الأول بتحمل مسؤوليته وفتح تحقيق فيما أسماه بـ "فضيحة " الطريق الرابط بين الطريق السيار وميناء جن جن بجيجل الذي التهم الملايير دون أن ينطلق بشكل فعلي.
أكد النائب عن تكتل الجزائر الخضراء ناصر حمدادوش على صفحته أن إجابة الوزير الأول على السؤال المتعلق بالطريق السيّار الرابط بين ميناء (جن – جن) بجيجل والطريق السيّار (شرق – غرب) بسطيف غير مقنعة ولا تستند إلى الدقة، وهي كلّها تعابير إنشائية في مشروعٍ تقني، مما يدلّ على التهرّب من تحمّل المسؤولية في فتح التحقيق في فضيحة هذا المشروع.
وأضاف حمدادوش أنه من أصل: 54 منشأة فنية لم تنطلق الأشغال إلا في: 03 منها، والتي لا تزال في مرحلة الأساسات. مع وجود 12 محوّلا لم تنطلق الأشغال به كذلك، إضافة إلى النّفق وطوله: 02 كلم لم تنطلق الأشغال به.
بالإضافة إلى عدم رفع 340 من الموانع (مثل: شبكة المياه، الكهرباء، سكنات وأراضي المواطنين، تحرير الرواق...) إلا حوالي:30 منها، والشريك الأجنبي الإيطالي يهدّد - في كلّ مرّة - بالتحكيم الدولي، وبترك المشروع وأخذ العتاد بسبب هذا التأخرّ.
كما أكد النائب أن نسبة الإنجاز الكلية لم تتجاوز 02%، وفي المقطع من: 48 كلم إلى 110 كلم المسند إلى شركة "حدادّ" فإنّ نسبة الإنجاز:00 % لا دراسات ولا أشغال)، مما يفضح التآمر على المشروع، وعجز هذه الشركات الوطنية عن الإنجاز في الآجال، بالرغم من مرور سنتين كاملتين عن انطلاق المشروع رسميا. بالإضافة إلى وجود 34 ممرًّا لم تنطلق الأشغال بها على الإطلاق.
بالمقابل تحدث حمدادوش عما أسماه "تحايلا" على القاعدة السيادية49/51: 05% لشركة "سابطا" الوطنية، 46 % لشركة "حداد" الخاصّة، 49 % للشركة الإيطالية، حيث أصبح المسير ومدير المجمّع صاحب المشروع هو الشريك الأجنبي. وتسجيل حوالي 140 مخالفة في إبرام العقود مع العمال بطريقة غير قانونية، ومفتشية العمل والسلطات الولائية على علمٍ بذلك، ومع ذلك لا تحرّك ساكنا.
أمال. ط
