الوطن

حنون تتهم سعداني وحداد بخلق حركة تصحيحية داخل حزبها

اللجنة المركزية ستجتمع الأسبوع المقبل بحضور جميع أعضائها ونواب الحزب



أكد القيادي في حزب العمال رمضان تعزيبت أن كلا من حداد والأمين العام للأفلان استغلا نائبا عن حزبها لخلق حركة تصحيحية داخل حزب العمال.
فتح القيادي في حزب العمال، رمضان تعزيبت، خلال تجمع شعبي نظمه بالعاصمة أمس، النار على مجموعة من الوزراء والأمين العام للأفلان، وقال "اشترى المدعو سليم لعباطشية لتدبير ما سمي بتصحيحية داخل الحزب"، وأضاف أن هذا الشخص عليه أن يصحح نفسه ويدفع اشتراكاته للحزب قبل أن يطالب بتصحيحية. واتهم تعزيبت، عمار سعداني بشراء ذمم الموقعين الاثنين على ما سمي بمبادرة التصحيحية داخل حزب العمال، وقال إن الدليل وارد في رسالته لأن ما جاء في رسالة المبادرة مطابق تماما لخطاب "رجالات سعداني".
وقال تعزيبت إن "سعداني هدد نائبي الأفلان بإقصاهم من الحزب إذا رفضوا التصويت لصالح قانون المالية". وقرأ الحزب وفقا لما قاله القيادي رمضان تعزيبت، أن "مجموعة الأوليغارشيا التي تضم أيضا وزراء في الحكومة، جرّمت لويزة حنون لأنها رفضت ممارستهم ولأنها عضو في مجموعة 19 التي تتساءل عن مصدر القرارات الأخيرة وتطالب بمقابلة رئيس الجمهورية، وهو ما جعلها تدبر لها مؤامرات داخل الحزب بعدما فشلت خارجه".
ولفت إلى أن اللجنة المركزية لحزب العمال ستجتمع الأسبوع المقبل بحضور جميع أعضائها ونواب الحزب وهناك سيظهر إن كان أصحاب هذه التصحيحية عددهم كبيرا أم أنهم مجرد نائبين فقط.
وقال إن حزب العمال لا يحرض الشعب على الفوضى وإنما سياسة الحكومة هي التي تحرضهم على ذلك، عندما تطالبه بالتقشف في الوقت الذي يعيش هؤلاء المسؤولون في رخاء. وأفاد أن الحكومة تلتزم الصمت بخصوص 100 مليار دولار قيمة الضرائب لدى الخواص، وهي قيمة مالية تكفي لإعادة بناء الجزائر من جديد.
وأوضح المتحدث في سياق متصل، أن الهجمة الشرسة التي قادها الأمين العام للأفلان عمار سعداني ضد حنون ومن بعدها النائب عن حزبه طليبة بهاء الدين سببها الخوف والقلق الذي يسببه الحزب لفضح تلاعباتهم، مشيرا أن الأفلان وأوصياءه لم يتقبلوا أن يتحد حزب العمال مع الكتل البرلمانية الأخرى التي ساهمت هي الأخرى في كشف الجوانب الخطيرة من قانون المالية إلى جانب نواب من الحزب ذاته- أي الأفلان- الذين رفضوا المصادقة على المشروع ورفضوا أن يبيعوا وطنهم -يضيف تعزيبت- إلى جانب انضمام الأمينة العامة لويزة حنون إلى مجموعة ال19 التي راسلت رئيس الجمهورية وطلبت لقاءه، وهو ما أثار قلق أولئك -يقول تعزيبت.
من جانب آخر تطرق القيادي بحزب العمال إلى قانون المالية 2016، وقال إن الرئيس بوتفليقة للأسف وقع عليه دون إلغاء وتعديل أية مادة من المواد الخطيرة التي يتضمنها سيما تلك المتعلقة بالخوصصة، والعودة إلى المديونية الخارجية
أمال. ط

من نفس القسم الوطن