الوطن

بوضياف يعد بالقضاء على العجز المسجل في مراكز العلاج بالأشعة في مركز مكافحة السرطان

من خلال فتح مراكز جديدة عبر المدن الكبرى




أعطى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أمس، بالجزائر العاصمة إشارة إنطلاق العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي باتجاه المناطق النائية لولاية بسكرة، وثمن وزير الصحة بالمناسبة المجهودات التي تقوم بها جمعية الأمل لمساعدة المصابين بالسرطان من حيث التحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي عن طريق العيادة المتنقلة التي ستجوب عدة ولايات من الوطن سيما المناطق النائية بدءا من مناطق ولاية بسكرة.
أوضح عبد المالك بوضياف أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي "لم يعد من الطابوهات في أوساط المجتمع الجزائري"، مشيرا إلى الوسائل التي وضعتها الدولة للتكفل بهذا الجانب، وشدّد بالمناسبة على جوانب التحسيس والتوعية للكشف المبكر عن شتى أنواع السرطان، مذكرا بالوحدات والمصالح التي تم فتحها خلال السنوات الأخيرة بمختلف مناطق الوطن لتقريب الصحة من المواطن.
وبعد القضاء على مشكل العلاج الكميائي وتوفير جميع أنواع الأدوية، كشف وزير الصحة عن التخلص "نهائيا" خلال سنة 2016 عن العجز المسجل في العلاج بالأشعة من خلال 13 مركزا لمكافحة السرطان تضاف إليها مراكز أخرى ستفتح في غضون هذه السنة. بدورها، ذكرت رئيسة جمعية الأمل لمساعدة المصابين بالسرطان، حميدة كتاب، بأنه تم الكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال إنطلاق العملية النموذجية التي استهدفت أزيد من 3000 امرأة يفوق سنها 40 سنة فما فوق بمقر ولاية بسكرة في سنة 2013، كما استفادت من العملية 2000 إمرأة عاملة باتصالات الجزائر من نفس الفئة العمرية، من التشخيص المبكر في إطار طب العمل. وتواصل الجمعية مجهوداتها في هذا الإطار لتغطية كل مناطق الوطن سيما البعيدة عن المؤسسات الصحية.
خ. س

من نفس القسم الوطن