الوطن
الأفافاس: آيت أحمد سيدفن وفق القواعد الإسلامية ونعشه سيلف بالعلم الوطني
جثمانه يصل مساء اليوم إلى العاصمة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 ديسمبر 2015
أعلنت جبهة القوى الاشتراكية أن الراحل حسين آيت أحمد سيحصل على التحية الشرفية من قبل الحرس الجمهوري بمطار الجزائر الدولي وسيدفن وفق القواعد الإسلامية وسيلف نعشه بالعلم الوطني.
وقال الحزب في بيان له "ستكون مراسيم جنازته وطنية وشعبية، للسماح للشعب والبلد الذي ضحى بحياته من أجلهما، لتحية روحه وبالترحم عليه، مضيفا سيصل جثمانه إلى مطار الجزائر هذا الخميس 31 ديسمبر 2015 على الساعة الرابعة عصرا، حيث ستقدم له التحية الشرفية من قبل الحرس الجمهوري، بحضور عائلته وأعضاء من القيادة الوطنية للأفافاس.
مضيفا أن الجثمان سينتقل إثر ذلك إلى المقر الوطني حيث تتم مراسيم الترحم على روحه بالمقر الوطني للحزب، وفي صبيحة الجمعة يحمل جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير مرورا بشارع محمد بلوزداد بالجزائر العاصمة، وبلدية "يسر" ببومرداس وبلدية تيزي وزو، وستتم مراسيم الدفن في اليوم نفسه بقرية آث أحمد ببلدية آث يحيى، ومن المنتظر مشاركة مئات آلاف من المواطنين في جنازته.
وأبرز الأفافاس في بيانه مآثر الراحل وقال إن حسين آيت أحمد، "كرس بكل عظمة وتواضع، حياته لتعظيم المتواضعين ودعوة العظام للتواضع"، موضحا أن الرجل "حمل منطقة القبائل في قلبه، الذي كان ينبض من أجل جزائر واحدة وموحدة في كل مكان كافح فيه وفي المنفى".
وذكر البيان بانتماء الراحل إلى عائلة مرابطية مسلمة، غير أنه "عمل في كفاحه السياسي على الفصل التام للفعل السياسي عن الفعل الديني" وكونه "إنساني النزعة، دافع عن مبادئ التسامح في ظل احترام كل الأديان والمعتقدات، وبعيدا عن كل أنواع التطرف"، يضيف البيان، مبرزا أن القرآن الكريم سيرافقه من إعلان وفاته إلى غاية مواراته الثرى، وجاء في البيان كان: "ثوريا وطنيا، مجاهدا وجمهوريا منذ اللحظات الأولى سيلف نعشه بالعلم الوطني الذي حارب من أجله".
أدم شعبان
