الوطن
عريبي لبن غبريط: إنكم تقترفون جريمة في حق ممتحني بكالوريا 2016 !
تدريس المواد الأساسية في الثلاثي الأول كان ضعيفا في العديد من المؤسسات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 ديسمبر 2015
- أغلب مديريات التربية عاجزة عن توفير الأساتذة في مختلف الأقسام
تدخل النائب البرلماني حسن عريبي لدى وزارة التربية من اجل ضمان تعلم التلاميذ كل المواد وهذا بعد أن وجه لها تحذير عاجل من مغبة حرمان التلاميذ من دراسة مواد أساسية لفترة ثلاثي كامل بل الأكثر من هذا فإن أقسام نهائية مقبلة على امتحانات مصيرية خصوصا شهادة البكالوريا، على غرار الأوضاع المزرية التي تعيشها بعض المؤسسات التربوية .
وقال عريبي في سؤال كتابي وجهه الى وزيرة التربية نورية بن غبريط " ان وزارة التربية تقترف جريمة ، واكد انه بالرغم من مرور اكثر من سبعين يوم على الدخول المدرسي ولم تستطع مديرية التربية لولاية عين الدفلى أن تعين أستاذ لغة فرنسية لأقسام السنة الثالثة ثانوي بثانوية علي ملاح - بلدية طارق بن زياد- شعبة لغات، وشعبة أداب وفلسفة حيث تعتبر اللغة الفرنسية مادة أساسية ومصيرية، وتساءل ذات المتحدث عن مصير التلميذ وحرمانه حقه في الدراسة ، واستمرار الوصية في التلاعب بمصيره بلا حساب ولا عقاب كي يكون عبرة لغيره من المتلاعبين"
واعتبر النائب البرلماني " ان هذه عينة فقط عينة من عشرات الجرائم التي تقترف في حق التلاميذ وخاطب ذات النائب بن غبريط في سؤال وجيه "فماذا أنتي فاعلة أيتها الوزيرة بهؤلاء المبزنسون بالعقود التي جعلوها وسيلة استرزاق وكسب غير مشروع في تحدي صارخ لإدارتكم المركزية وفي دوس على كل عرف أخلاقي أو قانوني" ، يضيف المتحدث نفسه يحدث كل هذا في ظل غياب الآليات القانونية ومبدأ الحساب والعقاب ، مما ادى لا محال الى ضياع حق التلميذ بعد ان عمت الفوضى التي في مختلف المؤسسات التربوية وخاصة المتوسطات والثانويات مع غياب الأمن والتأطير خصوصا في السنتين الأخيرتين وبات يؤرق الأولياء".
وفي سياق آخر تطرف عربي الى غياب ادنى شروط التمدرس في بعض المؤسسات التربوية ، ناهيك عن وجود ثانوية بتعداد اجمالي يفوق 500 تلميذ يؤطرها مكلف و مساعد تربوي منذ 4 سنوات ، واستدل ذات المصدر بثانوية عين مخلوف بولاية قالمة عينة عن المؤسسات التربوية التي أشتكى الأولياء كثيرا من الخطر الذي بات يهدد أبنائهم مع تدني مستوى أبنائهم الدراسي جراء هذا الوضع الذي آلت إليه الثانوية بسبب غياب التأطير وعدم الاهتمام من طرف مديرية التربية ، واستنكر ذات المتحدث طريقة التوظيف بالعقود لعدة سنوات مما اثر سلبا حسبه على التلاميذ اعتبره نوع من الاحتقار و الاستهتار.
من جهته وجه عريبي سؤالا الى خالد أحمد بصفته ممثل أولياء التلاميذ وطنيا، عن دوره في الساحة التربوية متهما اياه بالغياب الكلي و ظهوره فقط في فترة الإضرابات ، وفي ذات السياق دعا وزارة التربية الى تبرير وجود مؤسسات تربوية تفتقر لأساتذة بعض المواد الأساسية وفي أقسام نهائية مقبلة على امتحانات رسمية ، و من يتحمل ضعـــف نتائج التلاميذ في تلك المــواد عند الامتحانات الرسمية.
سعيد. ح
