الوطن

نفطال: " تسويق الغاز، البنزين والمازوت يسير بشكل عادي "

بعض المحطات بدأت تشهد نقصا في التزود بالمواد البترولية مع اقتراب عطلة نهاية السنة


طمأنت الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المواد البترولية" نفطال " الجزائريين بكون توفير المواد البترولية على مستوى محطاتها يسير بشكل عادي وسيكون متاحا أمام هؤلاء خلال عطلة نهاية السنة التي ستكون نهاية الأسبوع القادم، ويأتي هذا الإعلان تزامنا مع بداية الحديث عن وجود نقص في بعض المحطات التابعة لهذه المؤسسة خاصة بالمدن الكبرى سواء العاصمة، عنابة، تلمسان وحتى وهران، وتعرف عموما أغلب هذه المحطات في الآونة الأخيرة وخاصة في مناسبات العطل نقصا في التزود الذي يكون مرتبطا في الأساس بأمور تقنية فقط ولا علاقة له بالندرة غير أن عموم الجزائريين وعن تجارب سابقة يتخوفون من أي بوادر لنقص هذه المواد وهو ما يجعلهم يستغلون فترة قرب المناسبات والعطل لخلق طوابير طويلة أمام مختلف فروع نفطال بالرغم من توفر مختلف المواد البترولية بها.
أكدت الشركة الوطنية لتسويق و توزيع المواد البترولية " نفطال " أمس أن توزيع المواد البترولية و غاز البوتان سيتم بشكل عادي عبر كل التراب الوطني خلال أعياد رأس السنة، وجاء في البيان أن المؤسسة " تعلم جميع زبائنها أنه سيتم خلال أعياد رأس السنة 2016 المصادفة لعطلة نهاية الأسبوع توفير كل المواد البترولية وغاز البوتان على مستوى محطاتها 24سا/24سا عبر كل التراب الوطني" حسب بيان للمؤسسة.
ذكر أن نفطال ترتقب لسنة 2015 تسويق 15 مليون طن من البنزين مقابل أكثر من 14 مليون طن في 2014 حسب أرقام للمؤسسة قدمت مؤخرا، وبخصوص المشاريع المستقبلية خصص للشركة غلاف مالي قدره 200 مليار دج لتجسيد برنامج تطوير للفترة 2016-2020 وهو البرنامج الذي سيتبعه برنامج آخر يمتد إلى غاية 2030، وسيخصص هذا المبلغ أساسا للمشاريع الموجهة لتعزيز قدرات تخزين الوقود وغاز البترول المميع ولتطوير شبكة النقل بالأنابيب ولانجاز محطات جديدة للوقود تستجيب للمعايير الدولية، وتهدف هذه المشاريع لتحقيق اكتفاء ذاتي في مجال التخزين لمدة 30 يوما عوض 10 أيام حاليا وإنشاء 42 محطة على الطريق السيار شرق-غرب و30 محطة أخرى بالجنوب إضافة إلى 80 محطة ضخمة في المدن الكبرى تعرض إلى جانب التموين بالوقود خدمات متنوعة على غرار الإطعام والإيواء.
وفي آفاق 2020 تسعى الشركة لانجاز حوالي ألف محطة لتوزيع غاز البترول المميع ستضاف إلى ال600 محطة التي تشتغل حاليا وهو ما سيرفع حصة هذا النوع من المحطات إلى 73 بالمائة مقابل 27 بالمائة حاليا، ويقدر حاليا عدد السيارات المشغلة بغاز البترول المميع ما بين 200.000 و250.000 سيارة.
في هذا الصدد من المنتظر أن يتم تحويل 340.000  سيارة إلى طاقة غاز البترول المميع في حدود 2020 وتسويق 3 مليون طن منه بهدف ادخار 5ر3 مليون طن من البنزين، كما تهدف الشركة لنقل 70 بالمائة من موادها الطاقوية عبر الأنابيب مقابل نسبة 30 بالمائة حاليا.

من نفس القسم الوطن