الوطن

البرلمان يدعو بن غبريط إلى تسوية عاجلة للآيلين للزوال!

طالب بقرار استثنائي يسمح لمساعدي التربية بترقيتهم لرتبة مشرف


وجه عضو لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان لخضر بن خلاف لوزيرة التربية نورية بن غبريط دعوة إلى إيجاد حلول مستعجلة استثنائية أخرى تسمح لشريحة مساعدي التربية الذين هم قيد الخدمة الفعلية المصنفين في الرتب الآيلة للزوال لترقيتهم لرتبة مشرف تربوي صنف 10 إنصافا مع زملائهم في المهنة سواء المقبلين على اجتياز المسابقة الخارجية أو الذين زاولوا التكوين.
وقال بن خلاف في سؤال كتابي رفعه إلى وزيرة التربية أن طلبه جاء بناءً على الشعار المرفوع من طرفكم " بأن تكون سنة 2015 هي سنة القضاء على الرتب الآيلة للزوال كما أكدتم ذلك في المحاضر المحررة في هذا الشأن، الممضاة بينكم وبين النقابات"، ودعا المتحدث بالتكفل بانشغال شريحة مساعدي التربية التي سميت ظلما الآيلة للزوال وطالب بإيجاد الحلول المناسبة لترقيتهم لرتبة مشرف تربوي صنف 10 إنصافا مع زملائهم في المهنة الذي زاولوا التكوين والذين اجتازوا المسابقة الخارجية؟، مشيرا "بخصوص مساعدي التربية المصنفين في (صنف 07 و08) وترقيتهم لرتبة مشرف تربوي (الصنف 10)"أنه وفي إطار المساعي التي تقوم به الدولة من أجل محاربة ما يسمى بالعنف المدرسي الذي يتفشى يوما بعد يوم في المؤسسات التربوية خاصة بالمتوسطات والثانويات، فإن إشراك شريحة مساعدي التربية المصنفين ظلما في الرتب الآيلة للزوال لمحاربة هذه الآفة أصبح أكثر من ضروري وذلك برد الاعتبار لهم ليقوموا بواجبهم على أحسن ما يرام ".
وأكد السؤال الكتابي الذي اطلعنا عليه " بأن مساعد التربية الذي أسندت له مهام متعددة تهدف كلها إلى المساهمة بشكل فعال في التربية الحسنة للتلميذ، وتوفير له محيط ملائم للنجاح المدرسي والمساهمة في السير الحسن للمؤسسات التربوية ومحاربة العنف المدرسي بين التلاميذ أنفسهم ومع الأساتذة إضافة إلى حماية الممتلكات، وهذا الهدف قد يتحقق في نظرنا إضافة إلى الإجراءات المتخذة بالتفاتة منكم نحو هذه الشريحة كالتي مكنتم فيها حاملي شهادة تقني سامي جميع التخصصات من أجل اجتياز المسابقة الخارجية لرتبة مشرف تربوي بواسطة مراسلة المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري رقم: 21 المؤرخة في 12 نوفمبر 2015 بعنوان" معادلة إدارية".
هذا وسلط بن خلاف في ذات السياق إلى التعليمة الوزارية المشتركة رقم003 المؤرخة في 12 أكتوبر 2015 المحددة لكيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين لأسلاك التربية الوطنية والتي أكد أنها "قد كرست مبدأ التفرقة والكيل بمكيالين: أسلاك آيلة للزوال من الدرجة الأولى (أسلاك التدريس التي استفادت من كل مزايا الترقية والتعويضات) وأسلاك آيلة للزوال من الدرجة الثانية تم إبقاؤها في الزوال وهذا ما يحدث لسلك مساعدي التربية الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها المدرسة الجزائرية والذين تم حرمانهم من المشاركة في الامتحانات المهنية المقررة شهر ديسمبر لسنة 2015 رغم توفرهم على الشروط القانونية"، قبل أن يشدد على أهمية التدخل لتسوية كل هذه الاختلالات.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن