الوطن

المساعدون التربويون: "بن غبريط تريد امتصاص غضبنا فقط والاحتجاج هو الفاصل"

احتجاجا على إشراك الوزارة نقابات دون أخرى في لقاء الخميس القادم


 
أكدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين أنها متمسكة بجملة الاحتجاجات التي دعت 55 ألف مساعد تربوي إلى شنها بداية من 25 جانفي المقبل، وهذا بعد أن طعنت في مصداقية نية المسؤولة الأولى للتربية لطي انشغالاتهم إلى الأبد، موجهة بذلك تحذيرات شديدة اللهجة إلى الوزيرة التي تستعد لعقد اجتماع هذا الخميس للنظر في مطالبها من مغبة اللقاءات التي هدفها امتصاص الغضب فقط قبل أن تنتقد دعوة كل النقابات لتمثيل هذه الشريحة.
وقالت التنسيقية في بيان لها إنها لن تتنازل عن مطالبتها الثابتة مهما كلفها الأمر وأكدت أنه سيشهد التاريخ على شرعيتها وتبقى حسبها الأبواق التي تروج لبعض الأطراف التي تتحدث عن الإنجازات أمرا غير مقبولا بما أن الامتحانات الخاصة بهذه الفئة متعلقة بمن تتوفر فيهم الشروط القانونية ضمن رزنامة الامتحانات المهنية المبرمجة، مضيفة أنه وفي انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع الوطني الذي سيقرر المشاركة من عدمها في اللقاء مع الوزارة فإنها تتمسك بموعدها الاحتجاجي يوم الإثنين 25/01/2016 أمام وزارة التربية الوطنية برويسو على الساعة العاشرة.
واشارت التنسيقية "وفي محاولة من الوزارة لامتصاص الغضب واحتواء الأمر وجهت الوزارة دعوة للنقابات من أجل دراسة ملف المساعدين التربويين الشيء الذي نعتبره محاولة لتمييع قضية المساعد التربوي بدعوة نقابات كانت بالأمس القريب مهندسا في بنود قانون الأساسي الذي قضى على طموحات هذه الفئة مكرسا للفوارق الشاسعة بين أفراد الجماعة التربوية، مؤكدين أن الممثل الشرعي لهذه الفئة هو التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين ولا يحق لأي كان أن يتكلم باسمنا. والحلول المقترحة لمطالبنا لا تعجز وزارة التربية الوطنية"، وعن المطالب المرفوعة اختصرها البيان بالتّــــسوية النهائية لوضعية المساعدين التربويين والمساعدين الرئيسيين للتربية بترقيتهم إلى الرتبة القاعدية مشرف التربية وتعميـــم ما ورد في النقطة الثانية مــــــــــــن التعليمة الوزارية المشتركة رقم 03 المؤرخـــة في 12-10-2015 لتشـــمل أحكامها المشرفين التربويين المدمجين والمتكونين بعد 03-06-2012.
ومن بين المطالب أيضا عـَدم تطبيق الدحــرجة على المشرفين المتكونين واعتبار الآلية التي رقـوا بها شبيهة بعملية الإدماج، قبل أن تؤكد أن استقرار القطاع مرهون باستقرار وتحسن وضعية المساعد التربوي".
للإشارة أمرت وزيرة التربية نورية بن غبريط جميع مديريات التربية، بفتح التسجيل لفائدة المساعدين التربويين ومساعدي المصالح الاقتصادية المصنفين ضمن فئة الآيلين للزوال من أجل المشاركة في الدورة الثانية للامتحانات المهنية والاستفادة من الترقية والإدماج وهي التي تندرج في إطار القضاء على الر تب الآيلة للزوال لفائدة مساعدي التربية خاصة وأن آخر دفعة استوفت 05 سنوات من تاريخ تعيينها، وهذا بناء على مراسلة المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري تحت رقم 18179 المؤرخة في 2015/12/20 المتضمنة الموافقة على قرارات فتح الامتحانات المهنية بعنوان 2015، نفس الشيء بالنسبة لمساعدي المصالح الاقتصادية.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن