الوطن

الأساتذة يخرجون إلى الشارع لغلق أبواب وزارة التربية

من أجل المطالبة برفع الأجور ورفع الظلم على المهنيين ووقف سياسة التعاقد




من المنتظر أن يزحف يوم غد نحو 700 ألف أستاذ وعامل مهني إلى مقر وزارة التربية للاحتجاج تلبية لنداء المجلس الوطني للفدرالية الوطنية لقطاع التربية الذي أعلن الحرب على وزارة التربية بسبب غلق أبواب الحوار ورفض تلبية المطالب العالقة.
وقالت ممثلة الفدرالية الوطنية لقطاع التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" في تصريح صحفي إنه "نظرا للوضع الذي آلت إليه المنظومة التربوية ونظرا لتعنت الوزارة في عدم مراجعة القانون الخاص بقطاع التربية ووفقا لتوصيات المجلس الوطني للفدرالية الوطنية المنعقد بتاريخ 7 نوفمبر 2015 بدار النقابات بباب الزوار، تم اتخاذ قرار العودة إلى جو الاحتجاجات أمام مقر وزارة التربية الوطنية".
وأشارت المتحدثة في ذات السياق "أن الفدرالية أعلنت رفضها القطعي لميثاق أخلاقيات المهني المتفق عليه بين وزارة التربية الوطنية ونقابات القطاع الموقعة عليه، مضيفة "أنه ونظرا لإيداع الفدرالية الوطنية لعريضة المطالب على مستوى وزارة التربية منذ 11 نوفمبر 2015 الماضي إلا أن الوصاية لم ترد على المطالب المتضمنة للعريضة، رغم ادعاء الوزارة فتحها لباب الحوار ولهذا تدعو الفدرالية الوطنية لقطاع التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" إلى حركة احتجاجية أمام وزارة التربية ليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2015 لتحقيق عريضة المطالب المرفوعة ومنها مراجعة القانون العام للوظيفة العمومية الذي كرس اختلالات كبيرة بين عمال القطاع وكذا القانون الأساسي.
وسلطت مريم معروف الضوء على المطالب التي تسعى الفدرالية تحقيقها من خلال احتجاج وزارة التربية والتي على رأسها انتهاج إصلاحات عميقية في قطاع التربية سواء فيما يخص البرامج البيداغوجية أو التنظيم التربوي وخلق مدرسة جزائرية ذات نوعية، كما تدعو فدرالية "السناباب" إلى تخصيص في المقابل راتب شهري يحفظ كرامة العامل ويتوافق مع القدرة الشرائية وذلك بتخفيض نسبة الضريبة على الدخل خاصة عند فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين من جهة والحد من نظام التعاقد والعمل الهش في قطاع التربية وتسوية أجور العمال المتعاقدين الذين أضحوا لا يتلقون رواتبهم من عام إلى عامين، في حين أن غالبية هؤلاء أرباب عائلات وهم في حاجة ملحة لرواتبهم، مشددة على أهمية تدخل وزيرة التربية على إيجاد حل نهائي لهذه الفئة التي تعاني الأمرين.
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن